بايدن أعطى “الضوء الأخضر” لضرب اليمن.. البحر الأحمر يشتعل ؟!
يبدو أن الغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا بدأ العمليات لـ”الرد” على ضربات الفصائل اليمنية للسفن المتوجهة إلى “إسرائيل” مع الساعات الأولى لهذا اليوم، حيث نفذت القوات الأمريكية والبريطانية غارات جوية على مواقع مختلفة في اليمن.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤول أمريكي كبير قوله، “إن هجمات الفصائل اليمنية على السفن في البحر الأحمر يوم الثلاثاء الماضي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعطى الضوء الأخضر للمضي قدماً في تنفيذ الضربات، على الرغم من أن الاستعدادات كانت مستمرة منذ بعض الوقت”.
وأسقطت البحرية الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، 21 صاروخاً وطائرة مسيرة تابعة للفصائل، انطلقت من اليمن مستهدفة سفناً أمريكية، بحسب بيان للقيادة المركزية الأمريكية، في واحدة من أكبر هجمات الفصائل في البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن القيادة المركزية الأمريكية أكدت “عدم تضرر السفن أو الجنود جراء هجوم الفصائل اليمنية”.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن “وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمر بشن الضربات من المستشفى وتابعها عبر الاتصالات الآمنة، حيث شارك في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان المشتركة وقائد القيادة المركزية الأمريكية لمراقبة الهجوم المعقد” على الفصائل.
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية فإن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على مواقع الفصائل في اليمن، قد لا تكون الإجراء الأخير الذي يتم اتخاذه ضد الفصائل، مما يشير إلى أنه قد يكون من الضروري اتخاذ مزيد من الإجراءات لـ”حماية التجارة في البحر الأحمر”.
وقال “قد لا تكون هذه الكلمة الأخيرة، وعندما يكون لدينا المزيد لنقوله ونفعله، سوف تسمعون منا”.
وعقب الضربة الجوية، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان “بعدم التردد في توجيه المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا والتدفق الحر للتجارة الدولية حسب الضرورة”.
وقال إن “هذه الضربات رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءنا لن يتسامحوا مع الهجمات على أفرادنا أو يسمحوا لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر في أحد أكثر الطرق التجارية أهمية في العالم”.
شاهد أيضاً : البنتاغون يتحرك بعد إخفاء الوضع الصحي لوزير الدفاع