الاحتلال يزعم تنفيذ عملية داخل دولة عربية.. ومصادر إعلامية تنفي !
لأول مرة منذ 2006..
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن “قوات خاصة تابعة له تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني وأزالت ألغاماً في قرية عيتا الشعب”، معلناً كذلك عن استهداف منصة إطلاق قذائف تابعة للمقاومة.
وقال الجيش الإسرائيلي: إنه “نفذ غارة جوية ليلاً على منصة إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات تابعة لـ”المقاومة” في قرية كفركلا بجنوب لبنان.
وأفاد بأن القوات الخاصة استهدفت هدفاً في عيتا الشعب “لإزالة تهديد”، مبيناً أن إنذار تسلل طائرة بدون طيار الذي انطلق في شمال الأراضي المحتلة هذا الصباح كان إنذاراً كاذباً.
ولم يفصح الجيش عن طبيعة القوات التي نفذت العملية أو المكان الذي استهدفته على وجه التحديد.
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2006، التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عملية توغل برية في جنوب لبنان.
تابعونا عبر فيسبوك
في المقابل، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر وصفتها بـ”الموثوقة” نفيها ما أوردته إذاعة “الجيش” الإسرائيلي بشأن تنفيذ قوات خاصة هجوماً برياً الليلة الماضية في منطقة عيتا الشعب.
وأكدت المصادر أن ما أورده الإعلام الإسرائيلي بهذا الخصوص عارٍ من الصحة، ولم يحصل اختراق أو هجوم بري.
وبحسب المصادر التي نقلت عنهم الوسائل اللبنانية والمقربة من المقاومة، فإن ما حصل هو محاولة 3 جنود من قوة “ماجلان” الاستطلاعية الإسرائيلية التسلل من جهة موقع الراهب إلى نقطة الحدود، وقد تمّ “اكتشافهم وعادوا إلى داخل موقع الراهب خائبين”.
شاهد أيضاً: ماذا يخطط بوتين لروسيا والعالم في 2024 ؟!