هل فقد مورينيو «حسّه» التدريبي ؟!
رحل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن فريق روما الإيطالي، قبل 6 أشهر من نهاية عقده مع فريق العاصمة، بعد أن قررت إدارة النادي إقالته عقب الخسارة أمام ميلان في الدوري بثلاثة أهداف لهدف.
الإقالة شكلت صدمة قوية للجماهير التي دعمت المدرب البرتغالي طويلاً، وطالبت الإدارة في أكثر من مناسبة بتجديد التعاقد معه، لكن بعد تعرض النادي لسلسلة من الخسارات المتتالية في الدوري والإقصاء من الكأس إيطاليا، جاء القرار بإقالة المدرب البرتغالي.
تابعونا على الفيسبوك
«المو» حقق مع روما لقب كأس المؤتمرات الأوروبي ووصافة الدوري الأوروبي، وهذه الإنجازات غابت عن خزائن روما لأكثر من 20 عاماً، لكنها لم تشفع لمورينيو للبقاء في منصبه.
هذه الإقالة هي الثانية للمدرب خلال 3 سنوات، حيث تعرض البرتغالي للإقالة سابقاً من نادي توتنهام الإنكليزي قبل أسبوع واحد من لقاء نهائي كأس إنكلترا.
المدرب البرتغالي بدأ عمله في كرة القدم كمترجم ثم مساعد للمدرب الهولندي لويس فان خال، قبل أن يتنقل إلى عالم التدريب ويحقق إنجازاً فريداً مع بورتو البرتغالي حيث حقق بداية لقب الدوري الأوروبي وفي الموسم التالي لقب أبطال أوروبا.
إنجاز بورتو قاد مورينيو إلى الدوري الإنكليزي ومن بوابة نادي تشيلسي الإنكليزي، حيث نجح معه بتحقيق ألقاب عديدة، بمن ضمنها التتويج بالدوري لموسمين متتاليين.
بعدها انتقل “الاستثنائي” إلى إنتر ميلان وحقق معه الثلاثية التاريخية، الدوري والكأس وأبطال أوروبا”، لتكون المحطة التالية بعد ذلك في مدريد، حيث قاد “الملكي” إلى بطولات محلية بالجملة لكنه فشل في تحقيق دوري أبطال أوروبا.
بعد ذلك عاد مورينيو إلى تشيلسي وحقق معهم الدوري من جديد قبل أن يحط الرحال في مدينة مانشستر، ويحقق مع الشياطين الحمر 3 ألقاب بينها الدوري الأوروبي، إضافة إلى وصافة الدوري الإنكليزي.
المشاكل الإدارية وداخل غرف الملابس تسببت بإقالة مورينيو من جديد، لكنه فضّل البقاء في الدوري الإنكليزي وهذه المرة مع نادي توتنهام، لكنها كانت تجربة مخيبة للآمال بكل المقاييس.
جوزيه مورينيو سيظل لغزاً كبيراً في عالم التدريب، بنفس قدر إنجازاته وأرقامه وبطولاته التي حققها منذ أن بدأ في عالم التدريب قبل 24 عاماً.
شاهدوا أيضاً:هل تكون فرصة للانتقام؟!… سوريا في مواجهة أستراليا آسيوياً!