آخر الاخبارسياسة

أمريكا “مدن أشباح”.. دراسة “صادمة” تتوقع “الفاجعة” ؟!

صدمت دراسة جديدة العالم بتفاصيل عما يمكن أن يشهده العالم خلال السنوات القادمة، حيث أشارت الدراسة إلى تحول الآلاف من المدن الأمريكية إلى “مدن أشباح” في حلول عام 2100.

فقد أوضحت الأبحاث أنه في عام 2100، من المرجح أن يبدو عالمنا مختلفاً جذرياً عما هو عليه اليوم، إما من خلال إعادة تشكيله بواسطة القوى الطبيعية المدفوعة بتغير المناخ أو من خلال إنقاذ البشر لبشرتهم.

وأضافت أن مدننا قد تبدو مختلفة تماماً أيضاً، وقد يكون بعضها ظلالاً لما كانت عليه في السابق، وفقاً لموقع “Sciencealert”.

كما وجدت أنه بحلول نهاية القرن، سيواجه ما يقرب من نصف المدن الأمريكية البالغ عددها حوالي 30 ألف مدينة نوعاً من الانخفاض السكاني، حيث ستخسر ما بين 12 إلى 23% من سكانها المقيمين.

تابعونا عبر فيسبوك

ووفقاً للتحليل، من المرجح أن تشبه هذه المدن المستقبلية مجتمعات ممزقة أو ضعيفة أو مترامية الأطراف أكثر من مدن الأشباح الكاملة، مع تحول السكان داخل المدن وفيما بينها. وهذا ما لم تتمكن الحكومات المحلية ومخططو المدن من الاستجابة والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لسكانها.

فيما يحذر الباحثون من أن آثار هذا الانخفاض الهائل في عدد السكان ستجلب تحديات غير مسبوقة، ما قد يؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل النقل والمياه النظيفة والكهرباء والوصول إلى الإنترنت مع تقلص المدن وشيخوخة السكان.

كما قد يؤدي الانخفاض السكاني في بعض الأحياء إلى إغلاق محلات البقالة أبوابها، ويمكن كذلك للبنية التحتية المهملة في البلدات المتضائلة أن تترك المجتمعات بدون مياه نظيفة.

يشار إلى أن الدراسة لفتت أيضاً إلى احتمال أن تصل هذه التأثيرات لتدهور المدن إلى ما هو أبعد بكثير.

وعرّف الباحثون المدن كما يفعل مكتب الإحصاء الأمريكي، على أنها تجمعات من الناس في أماكن قد يشار إليها عادةً بالأحياء والقرى والبلدات، فضلاً عن المدن الكبرى.

أما في الوقت الحالي، فستفقد 43% من المدن الأمريكية سكانها، وهو رقم يتوقع التحليل أن يرتفع مع مرور القرن.

ووجد الباحثون أنه اعتماداً على السيناريو المناخي النموذجي، فإن ما يصل إلى 64% من المدن يمكن أن تتراجع بحلول عام 2100.

كما من المرجح أن تشهد مناطق الشمال الشرقي والغرب الأوسط المدن الأكثر إخلاءً للسكان. وعلى الرغم من نمو ولايتي تكساس ويوتا الآن، إلا أنهما ستشهدان حصة عادلة من مدنهما تعاني من فقدان السكان بحلول عام 2100.

وتشير الأبحاث إلى أنه على مستوى العالم، يمكن أن يفوق عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات بنسبة اثنين إلى واحد بحلول نهاية القرن.

شاهد أيضاً : الولايات المتحدة تؤكد قصـف سفينة أمريكية قبالة سواحل اليمن

زر الذهاب إلى الأعلى