رئيسيسياسة

ماذا تعرفون عن «بنات بوتين» المعاقبات من الغرب؟

شخصيات استثنائية، سطوة كبيرة، وحراسة رئاسية، هي أبرز الصفات التي تتناقلها وسائل الإعلام الغربية عن بنات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ازداد الحديث عنهن مؤخراً بعد فرض الغرب عقوبات اقتصادية عليهن.

فالعقوبات الاقتصادية على روسيا لم تقف عند الأسماء والشركات المعروفة، بل وصلت إلى الدائرة الضيّقة المحيطة بالرئيس الروسي.

الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على ابنتَي بوتين، بزعم «دعمهما للحرب على أوكرانيا».

بوتين انفصل عن زوجته ليودميلا عام 2013، بعد أن أنجب منها ماريا فورونتسوفا وكتارينا تيخونوفا.

ماريا هي الابنة الأكبر درست علم الأحياء في جامعة سان بطرسبرغ، التحقت بكلية الطب في موسكو، وأصبحت أخصائية في الغدد الصماء للأطفال، متزوجة من رجل الأعمال الهولندي جوريت فاسن.

تابعونا عبر فيسبوك

في عام 2019، أجرت فورونتسوفا، التي تعيش في شقة بنتهاوس مقابل السفارة الأمريكية في موسكو، مقابلة في التلفزيون الحكومي الروسي كشفت فيها عن خطط لمشروع طبي بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني يهدف إلى المساعدة في علاج السرطان.

أما الابنة الأخرى كاترينا البالغة 35 عاماً فهي الابنة الصغرى للرئيس الروسي، وتشغل منصب مديرة معهد الأبحاث الرياضية للأنظمة المعقدة بجامعة موسكو، انتخبت عضواً في المجلس الروسي لتطوير الثقافة البدنية، واشتهرت بنجاحها كراقصة لموسيقى الروك أند رول.

تزوجت تيخونوفا من كيريل شامالوف، الابن الأصغر لنيكولاي شامالوف، المقرب من بوتين والمالك الشريك لبنك روسيا، الذي وصفته الحكومة الأمريكية بأنه «البنك الشخصي» لكبار مسؤولي الكرملين.

شاهد أيضاً: الكشف عن القائد العسكري الجديد للهجوم الروسي على أوكرانيا

زر الذهاب إلى الأعلى