آخر الاخبارسياسة

روسيا تستفز أمريكا.. ماذا بعد نصب الصواريخ النووية ؟!

كشفت وسائل إعلام روسية، عن قيام روسيا بنصب صواريخ نووية، موضحة أن الإجراء “لا يخل بالتوازن الاستراتيجي” مع الولايات المتحدة، رغم التصعيد المستمر بين البلدين بعدة ملفات بينها النووي.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستدرج صواريخ “سارمات” في قائمة معاهدة ستارت للصواريخ الاستراتيجية، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: “أريد أن أؤكد مرة أخرى أننا نواصل الالتزام الصارم بالمستويات الكمية المحددة في معاهدة ستارت”.

وأضاف: “من الواضح أنه مع الأخذ بعين الاعتبار تعليق المعاهدة، يتحول حساب عدد الصواريخ اعتماداً عليها إلى عملية نظرية. وفي الوقت ذاته أشير إلى أنه في الفترة التي سبقت تعليق المعاهدة، كنا نلتزم بها بالكامل”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأوضح أن “نصب هذه الصواريخ لا يغير المعادلة الاستراتيجية، والقوات النووية الاستراتيجية الروسية كائن حي يتم تكييفه بإضافة أنظمة جديدة عليه، وإزالة الأنظمة المتقادمة فيه، ولذلك فإن نشرنا صواريخ سارمات لم يحدث قفزة حادة من الناحية الكمية بعدد الصواريخ الروسية”.

ورفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اقتراح الولايات المتحدة باستئناف الحوار بشأن الحد من الأسلحة النووية، وقال الخميس الماضي، إنه أمر مسّتحيل بينما تُقدم واشنطن الدعم العسكري لأوكرانيا.

وتعليقًا على الاقتراح الأمريكي باستئناف الاتصالات في مجال الحد من الأسلحة النووية، أكد لافروف أن “موسكو رفضت العرض”.

وأضاف أنه من أجل إجراء مثل هذه المحادثات، تحتاج واشنطن أولاً إلى مراجعة سياستها الحالية تجاه روسيا.

ومن المقرر أن تنتهي معاهدة “نيو ستارت”، التي تُقيّد الأسلحة النووية الأمريكية والروسية بعيدة المدى، في شباط 2026، فيما انهارت اتفاقيات سابقة للحد من انتشار أسلحة أخرى بين الجانبين.

وتم التوقيع على معاهدة “نيو ستارت” في براغ، في عام 2010، كاستمرار لمعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية، والتي انتهت صلاحيتها في العام السابق، وشهدت خفض القدرات النووية بين القوتين العظميين في تسعينيات القرن العشرين.

شاهد أيضاً : “خارطة طريق أوروبية”.. هل باتت نهاية “حرب غزة” قريبة ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى