يورغن كلوب.. مسيرة مليئة بالانتصارات والخيبات!
أعلن يورغن كلوب المدير الفني لليفربول رحيله عن الريدز بنهاية الموسم الحالي بعد أن أمضى تسع سنوات مع الفريق حصد فيها كل البطولات.
حصد كلوب الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا ومر كلوب بالكثير من اللحظات الصعبة والجميلة، وحقق انتصارات كبيرة للغاية وتعرض لخسائر قاسية.
تابعوان على الفيسبوك
الفوز 7-0 على مانشستر يونايتد بينما كان الريدز في المركز السابع واليونايتد ثالثاً بالجولة الـ 26 من الدوري الإنكليزي موسم 2022-2023 ليس الأكبر للريدز مع ليفربول، لكنه ربما يكون الأبرز.
الشيء اللافت في السباعية أنها جاءت كلها بداية من الدقيقة الـ 43 وأظهرت مدى انهيار مانشستر يونايتد وإصرار ليفربول على إذلال منافسهم القديم بتسجيل هذا العدد من الأهداف في أقل من 50 دقيقة.
لا شك أن الخسارة بسبعة أهداف هو أمر صعب للغاية بالأخص لفريق مثل ليفربول دوماً ما يبحث هو عن الانتصارات الكبيرة، لكن الوقوع أمام أستون فيلا بسباعية مقابل هدفين في الجولة الرابعة من موسم 2020-2021 كان صادماً للغاية بالنسبة للريدز، بالأخص أن الفريق كان بطلاً في الموسم الذي سبقه للدوري الإنكليزي.
ذلك هو الفوز الأكبر بالنسبة لليفربول تحت قيادة كلوب، والأكبر أيضاً في تاريخ الدوري الإنكليزي بالتساوي مع عدة مباريات أخرى.
واستقبل ليفربول بورنموث على أرضه ووسط جماهيره وأكرمهم خير كرم بتسعة أهداف كان المذهل فيها عدم تسجيل محمد صلاح أو صناعته لأي منها، على الرغم من هز أمثال فابيو كارفاليو وهيرفي إليوت وفيرجيل فان دايك للشباك، وحتى مدافع بورنموث كريس ميفام سجل في شباكه وغاب صلاح.
في ليلة أليمة أخرى على ليفربول سقط الريدز تحت قيادة كلوب بخمسة أهداف نظيفة أمام خصمهم الأكبر ومنافسهم على كل شيء مانشستر سيتي.
والخسارة كانت محبطة بشكل أكبر على كلوب وفريقه بسبب طرد ساديو ماني بشكل مبكر، كان فيه ليفربول يستطيع العودة في المباراة، وبسبب تلقي رباعية مذلة في الشوط الثاني وحده.
ربما تكون المباراة الأهم في تاريخ يورغن كلوب مع ليفربول، وربما سيبقى يحكي عنها لأحفاده بعد سنوات عندما يعتزل التدريب ويلتفون حوله في إحدى ضواحي بادن-فورتمبيرغ حيث وُلد.
هناك انتصارات أكبر من تلك الليلة في النتيجة، لكن لا يوجد حدث يضاهي أهمية ذلك الفوز الذي جاء على خصم مثل برشلونة بعناصره وقتها وأبرزهم ليونيل ميسي وفيليب كوتينيو صديق الأمس لجماهير الريدز.
ويومها دخل ليفربول المباراة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة متأخرًا في النتيجة 0-3 بفضل أداء ميسي الخرافي في الذهاب، والإصابات كانت تضرب تشكيلة كلوب في كل مركز.
لكن بفضل جماهير ليفربول في المقام الأول، ثم تراخي جوردي ألبا وليونيل ميسي ولويس سواريز في حسم المباراة عن طريق الشوط الأول والفرص التي أتيحت لهم فيه، ومن بعدهم أداء ليفربول القتالي حتى اللحظات الأخيرة نجح كلوب في تسطير مباراة ربما يتم تدريسها في معاهد كرة القدم لاحقاً.
شاهدوا أيضاً: سبب رفض زيدان تدريب منتخب الجزائر!