أطباء سوريا “هجرة في كافة الاتجاهات”.. والسبب ؟!
قال مدير مستشفى الأسد الجامعي الطبيب نزار عباس، إن بعض القرارات والأنظمة الداخلية الخاصة بكل مؤسسة، “لاسيما نظام الدراسات العليا الموجود في التعليم العالي”، لعبت دوراً في موضوع هجرة الأطباء من سوريا.
وبيّن عباس أن المدة الزمنية التي من الواجب قضاؤها في الماجستير، “التي تصل سبع سنوات في بعض الاختصاصات، فترة طويلة، فيما نلاحظ بالمقابل وجود نظام عالمي يسمى البيزك تكون فيه مدة الدراسة سنتين في العلوم الأساسية.
تابعونا عبر فيسبوك
كما أضاف أن هجرة الاختصاصيين أدت إلى نشوء هوة وفراغ كبير في الكثير من الاختصاصات، خاصة الخدمية منها، مثل الأشعة والمخبر والتشريح المرضي، إلى جانب الاختصاصات الفرعية، معرباً عن أمله بعودة الكفاءات المهاجرة “عاجلاً أم آجلاً”، لكونهم بمنزلة موفدين سيكتسبون الخبرة، ويردمون الفجوة الكبيرة بين الدراسة الأكاديمية والممارسة العملية.
عباس كشف عن انحيازه للقطاع العام، مؤكداً تفوقه على نظيره الخاص؛ لأن الجامعات الخاصة لم تستطع تقديم المطلوب منها في مجال الطب، كتأمين مستشفى لطلابها للتدريب، على عكس الجامعات الحكومية التي تحوي 8 مستشفيات جامعية عملاقة، لهذا يكون التدريب فيها أفضل من الناحية “الفيزيولوجية -الكيمياء -التشريح”.
واعتبر الأخير أن سوريا “خسرت بالكم”، لكن الخدمات الطبية، بما فيها العمليات، لا تزال مستمرة، رغم نقص الأدوية والأطباء، ولا حاجة لأي مواطن للسفر خارج البلاد من أجل إجراء أي عملية، وفق ما نقلته صحيفة تشرين المحلية.
شاهد أيضاً: النفط السورية تكشف نسبة توزيع المازوت في سوريا