اضطرابات البحر الأحمر تجبر أرامكو على خفض الأسعار
تستمر قائمة الشركات التي تتجنب مضيق باب المندب والبحر الأحمر في التوسع مع مرور كل يوم، بدءاً من شركات النفط الكبرى مثل BP أو Shell وصولاً إلى شركات التكرير الآسيوية مثل ADNOC الإماراتية أو Reliance الهندية، في حين أن صادرات النفط لمنتجي النفط الخام في الشرق الأوسط إلى آسيا لم تتأثر حتى الآن بأي ضربات.
وبحسب موقع oilprice وترجمته “كيو ستريت” فإن الوصول إلى حوض الأطلسي أصبح مهمة صعبة بشكل متزايد مع خروج أسعار الشحن عن السيطرة.
وفي مواجهة مثل هذه المعركة الشاقة، استجابت المملكة العربية السعودية والعراق من خلال خفض أسعار صيغتهما إلى مستويات أدنى، مع الضغط في الوقت نفسه من خلال اختفاء التخلف في العقود الآجلة الرئيسية فضلاً عن ضعف الطلب الأوروبي.
تابعونا عبر فيسبوك
وسعت أرامكو السعودية كرمها غير المتوقع إلى قارات أخرى بالنسبة للمشترين الأوروبيين، انخفضت الأسعار المعادلة لشهر شباط بمقدار 1.50 دولار للبرميل مقارنة بشهر كانون الثاني وكان الاستثناء الوحيد الملحوظ هو الخام العربي الخفيف.
وتم تخفيض سعر الخام العربي الخفيف في شمال غرب أوروبا بنفس 2 دولار للبرميل مثل أسعار البيع الرسمية الآسيوية، حيث انخفض إلى 0.90 دولار أمريكي للبرميل علاوة على خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال، في حين أن نفس الدرجة بالنسبة لمصافي البحر الأبيض المتوسط تبدو أفضل عند 0.40 دولار أمريكي للبرميل فوق خام برنت، حيث أن شركة أرامكو السعودية قامت بإفراغ مخزوناتها في الداخل ونقل النفط مسبقاً إلى سيدي كرير تحسباً لارتفاع الطلب.
وكسراً لتقليد إبقاء الأسعار الأمريكية عند أعلى مستوى ممكن، قامت أرامكو السعودية أيضاً بتخفيف استراتيجية التسعير الخاصة بها تجاه المشترين القدامى في ساحل الخليج، وخفضت أسعار التركيبة بنفس 2 دولار للبرميل.
شاهد أيضاً: أسعار النفط تقفز 1% في تعاملات اليوم