أموال أوروبية إلى سوريا.. ما السبب ؟!
تستعد المفوضية الأوروبية لمنح سوريا 10 ملايين يورو في إطار آلية “التأهب والاستجابة لأزمة الأمن الغذائي” الأوروبية الرامية إلى مساعدة بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط الشركاء في الجوار الجنوبي على مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع بعد الحرب في “أوكرانيا”.
وتبلغ القيمة الإجمالية لآلية التأهب والاستجابة الأوروبية 225 مليون يورو، تموّل من قبل الأداة الأوروبية للجوار والتنمية والتعاون الدولي، تستهدف البلدان التي تعتمد على واردات الحبوب بما في ذلك تونس والجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وسوريا، بحسب ما نشرته المفوضية على موقعها الإلكتروني، في 6 من نيسان.
تابعونا عبر فيسبوك
وبررت المفوضية اختيار هذه الدول للحصول على التمويل باعتمادها الشديد على أوكرانيا أو واردات الغذاء الروسية أو الأسمدة الصناعية.
وقال مفوض الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، «في وقت الأزمة، يقف الاتحاد الأوروبي متضامنا مع شركائه، إذ تهدد الحرب الروسية الأمن الغذائي في جميع أنحاء منطقتنا».
وتعتمد مصر ولبنان وليبيا وسوريا وتونس وفلسطين اعتماداً كبيراً على أوكرانيا و/أو روسيا في وارداتها الغذائية والأعلاف، وخاصة الحبوب (والأهم من ذلك القمح) ، بينما تعتمد المغرب وتونس بشكل كبير على الصادرات الروسية من النيتروجين الأسمدة لقطاعات الأغذية الزراعية الخاصة بهم.
ولم توضح المفوضية آلية تقديم الأموال إلى سوريا وما إذا كانت ستشمل جميع المناطق السورية أم ستخصصها لدمشق.
وتؤمّن روسيا وأوكرانيا 29% من صادرات القمح العالمية، كما كان برنامج الأغذية العالمي يشتري نحو 50% من القمح من أوكرانيا لإطعام الجياع في بلدان مثل اليمن وإثيوبيا وسوريا قبل بدء الحرب في أوكرانيا وفق البيان.
شاهد أيضاً: أسعار لاهبة في «الحسكة»