آخر الاخبارسياسة

حقيبة ممتلئة.. ماذا يحمل وزير الخارجية الأمريكي في جعبته إلى السعودية ؟!

وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المملكة العربية السعودية، وهي المحطة الأولى في رحلته السريعة إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث يسعى إلى إحراز تقدم على صعيد عدد من الجبهات.

ويعود بلينكن إلى المنطقة للمرة الخامسة منذ هجمات السابع من تشرين الأول حاملاً في جعبته ثلاثة أهداف رئيسية: التقدم في صفقة الأسرى، والتنسيق بشأن “اليوم التالي” في غزة، ومحاولة الولايات المتحدة عدم حدوث تصعيد في المنطقة.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، نقلت عنه “سي إن إن”، إنه “من المستحيل القول ما إذا كنا سنحقق انفراجة، ومتى سنحقق انفراجة – وأعني الولايات المتحدة على نطاق واسع، وليس الوزير – بشأن تلك المحادثات، وما إذا كان ذلك سيحدث خلال هذه الجولة أو ستحدث في وقت لاحق”.

وسيسعى بلينكن أيضاً إلى التأكيد مرة أخرى لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة على أن الإدارة الأمريكية لا تريد أن ترى الصراع يتسع خارج غزة. إلى جانب تأكيده أن التصرفات الأمريكية في المنطقة كانت دفاعية وليست تصعيدية.

وعندما يصل إلى إسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيحمل بلينكن الرسائل التي كان ينقلها باستمرار خلال زياراته السابقة: يجب إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ويجب تقليل عدد القتلى المدنيين.

تابعونا عبر فيسبوك

وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية: “إننا نجري محادثات مع الإسرائيليين كل يوم بشأن عدد من القضايا الإنسانية المختلفة، ونحرز تقدمًا بشأنها، ولكن للحصول على اختراقات حقيقية بشأن بعض الأشياء الكبيرة، يجب أن يحدث أحد أمرين: يجب أن يحضر الوزير أو يجب على الرئيس أن يتصل هاتفيا برئيس الوزراء. وأضاف: “لذا عندما نأتي إلى إسرائيل، نأتي بقائمة من الأشياء التي نحاول دفعها”.

ومع ذلك، وعلى الرغم من الزيارات الشخصية العديدة التي قام بها بلينكن، فإن الهجوم الإسرائيلي على غزة لا يزال مستمراً بعد ما يقرب من أربعة أشهر، ولا تزال الخسائر البشرية مرتفعة، وسط رفض لطروحات الولايات المتحدة بشأن غزة ما بعد الحرب، وذلك بشكل متكرر وعلني من قبل حكومة بنيامين نتنياهو.

وفي السعودية، سيواصل بلينكن أيضاً مناقشة آفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي. ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأن مثل هذا الاتفاق لا يمكن أن يمضي قدماً دون حل الدولتين، بينما تغيرت المحادثات حول هذا الاحتمال منذ 7 تشرين الأول.

شاهد أيضاً: أخطاء وعثرات بايدن لا تتوقف.. زلة لسان جديدة تثير جدلاً كبيراً ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى