الحكومة السورية تبرر: رفعنا الخبز ليتحمل المواطن جزء من عبء التكلفة !
قالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، إن السعر الجديد للخبز ليس رفعاً لسعر الربطة بقدر ما هو مساهمة من المواطن في تحمل جزء بسيط من عبء التكلفة لضمان استدامة تدفق وتوفر هذه المادة الأساسية.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن تكلفة تأمين الرغيف يومياً ارتفعت إلى معدلات غير مسبوقة، ووصلت إلى ما يزيد عن 7000 ل.س للربطة، بفعل جملة من الظروف منها ما هو عالمي ومحلي منها تعقيدات طرق التجارة، وسيطرة الاحتلال الأمريكي على آبار النفط وبعض الأراضي المخصصة لزراعة القمح.
تابعونا عبر فيسبوك
ويأتي التحريك البسيط لسعر مبيع الخبز ليصل إلى 400 ل. س، أيّ بما يعادل نحو 5% من التكلفة، من منطلق الحرص الحقيقي على منع حصول نقص واختناقات في تأمين حصول المواطن على المادة، مع الإشارة إلى بقاء تحمل الدولة ممثلة بالحكومة للعبء الأكبر من التكلفة، إضافة إلى استحقاقات إعادة إصلاح وتأهيل المخابز ومتممات إنتاج الرغيف وتأمينه للمواطن.
يشار إلى أن الوزارة رفعت الأمس الاثنين سعر ربطة الخبز إلى 400 ل.س بدلاً من 200 ل.س، ورفعت سعر مبيع ليتر المازوت للأفران العامة والخاصة من 700 إلى 2000 ل.س.
وباعتباره خطاً أحمر، أثار القرار استياء الشارع السوري، في ظل سوء الأوضاع الاجتماعية وغلاء المعيشة.
شاهد أيضاً: خبير اقتصادي: زيادة الرواتب وهمية وسلبية على الاقتصاد