في سوريا.. الدّين ليس عملة قد يكون مازوت!
كشف مدير محطة أبقار جب رملة محمد الحسن، عن استدانته لأكثر من ٨٠٠ ليتر مازوت من إحدى المحطات، لتسيير أمور العمل في معمل الألبان والأجبان التابع للمبقرة.
وذكر الحسن خلال تصريحات صحفية أنه وصل إلى مرحلة لم يعد يستطيع فيها الاستدانة، ولدى المبقرة العديد من الآليات بحاجة أيضاً إلى المحروقات، وبخاصة المحلب.
وقال إن «مناشداتهم للجهات المعنية بمنحهم خط كهربائي معفى من التقنين لفترات الدوام الرسمي فقط لم تلق أي استجابة من أحد، وكانت النتيجة توقف المعمل عن الإنتاج بسبب غياب المازوت والانقطاع الطويل للكهرباء».
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار الحسن إلى أن إنتاج المبقرة قد تعافى، وكان التعويل كبير على زيادة طاقة تشغيل معمل الألبان لكن هذا لم يحدث نظراً لغياب المحروقات والكهرباء فتوقف المعمل.
مدير المحطة بيّن، أن إنتاج المبقرة اليومي من الحليب يصل إلى ٤ أطنان، كان يتم تصنيع نصفها في المعمل والنصف الثاني يُصرّف إلى معمل ألبان حمص الحكومي.
شاهد أيضاً: «الحياة الكريمة» تدفع الطبيب لهجرة سوريا