لهذا السبب تم استيراد وتصدير البطاطا ؟!
أوضح رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو في تصريح صحفي أنّ سبب التصدير الذي جرى للبطاطا قبل أشهر من الآن كان مرده إلى وجود فائض من الإنتاج وصل إلى 700 ألف طن ملأ براداتنا وخزائننا، فكان لابدّ من تصدير الفائض عن كل ذلك.
كشتو بيّن أن ما جرى لسهل عكار جرّاء السيول وما لحق بالمحاصيل الزراعية هناك ومن بينها المساحات التي كانت مزروعة بالبطاطا، كان سبباً جوهرياً في عملية استيراد الـ 30 ألف طن من بطاطا الطعام لسد الفجوة الذي سينتج عنها ما جرى لزراعة المحصول في سهل عكار.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف أن ما يفصلنا عن شهر رمضان عدة أسابيع، وحينها سيزداد الطلب على البطاطا، لحاجة السوق المحلية، لهذا جاء اقتراح اللجنة الاقتصادية لاستيراد كمية تغطي حاجة السوق، حتى يتم طرح المنتج المحلي المقبل.
ولفت رئيس اتحاد الغرف الزراعية في حديثه إلى أن إنتاج سهل عكار من البطاطا هذا العام سيكون معدوماً من بسبب الفيضانات التي ضربت السهل ومزروعاته، ومن المحتمل أن يتأخر طرح إنتاج العروة الربيعية هذا العام بسبب التأخير في زراعة هذه العروة، وهي التي كانت تطرح في شهري أيار وحزيران، وكان يسبقها منتج سهل عكار، لكن حدث ما حدث لزراعة المحصول هناك.
الجدير بالذكر أن سعر البطاطا “التي كانت تعد أكل الفقير” سجلت في الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق في عدة محافظات، حيث تخطى سعر الكيلو الـ 7000 ل.س.
يشار إلى أن الحكومة السورية أصدرت العام الماضي قراراً سمح بتصدير البطاطا بكمية قدرها 40 ألف طن، لكن تم إيقاف العمل بهذا القرار بعد قترة بسبب ارتفاع سعر المادة في الأسواق المحلية.
شاهد أيضاً: توقف العمل بوحدة تعبئة الغاز في سنجوان اللاذقية !