“دولة نساء”.. عائلة البغدادي ترفع الستر عن حياة زعيم “تنـ.ـظيم الدولة” ؟!
في لقاء تلفزيون بثّته “قناة العربية” السعودية، كشفت أميمة البغدادي ابنة زعيم “تنـ.ـظيم الدولة”، عن تفاصيل مثيرة حول حياة الرجل الذي “أرهب العالم أجمع”، مشيرة إلى تواجد الكثير من “السبايا” في حياة البغدادي الأب.
الجدير بالذكر أن زعيم “التنـ.ـظيم” لقي حتفه في “عملية أمريكية” في ريف إدلب شمال غربي سوريا، في تشرين الأول من العام 2019.
وقالت أميمة، إنها “عاشت مع عائلتها في منطقة الطارمية في العراق قبل انتقالها إلى سوريا”، مدعية أنها “لم تكن تعرف منصب والدها في ما يسمى دولة الخـ.ـلافة، قبل إلقائه خطبته الشهيرة في جامع الدوري الكبير في الموصل”.
ووصفت أميمة حياتها في تلك الفترة بالقول: “كان للبغدادي وقتها 3 نساء، وكانت حياتنا تخضع لتشديد أمني لدرجة أن جيراننا كانوا يجهلون هويتنا، ولم يكن مسموحاً لنا بالخروج إلى الحديقة خوفاً من تحليق الطائرات”.
تابعونا عبر فيسبوك
وانتقلت أممية إلى الرقة في سوريا وبعدها إلى الميادين، وفي تلك الفترة أصبح للبغدادي 4 زوجات، وكان يقيم معهن في الميادين، على ما تقول ابنته.
وروت أميمة مشاهداتها لـ”السبايا” اللواتي عشن معهن لفترة في منزل والدها، مؤكدة أن “أحوالهن كانت سيئة ودائمات البكاء”.
وقالت: “لقد ناقشت هذا الأمر مع والدي، لكنه كان يبرر بأحكام الشريعة”.
وكشفت أرملة البغدادي أسماء الكبيسي في ذات اللقاء المصوّر، أن “البغدادي اتخذ أكثر من 10 سبايا من الإيزيديات”، واصفة هوسه وأنصاره بالنساء، جعل “التنـ.ـظيم” يتحول إلى “دولة نساء”. وأضافت أنه كان لديه 11 ولداً، قتل واحد منهم في سوريا بعدما فجر نفسه، فيما اعتقل آخرون بالعراق مؤخراً.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، في تشرين الأول عام 2019، عن مسؤولين أمريكيين، أن “اعتقال إحدى زوجات البغدادي واستجوابها لعبا دوراً كبيراً في التحضير لعملية القضاء عليه في إدلب”، التي أطلق عليها المسؤولون الأمريكيون حينها اسم “كايلا مولر” التي كانت رهينة لدى “التنـ.ـظيم” سابقاً.
وبعد تنفيذ العملية، قال الرئيس الأمريكي السابق حينها دونالد ترامب: “لقد شاهدت العملية، وكانت مثل فلم أكشن سينمائي”.
شاهد أيضاً : إجراء أمريكي يكشف “زيف” مواقف واشنطن في الشرق الأوسط ؟!