كيف سيبدو الشرق الأوسط في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض ؟!
بين الردع والاحتواء، الدبلوماسية والقوة، تتأرجح خيارات إدارة جو بايدن مع الأزمات الحالية في الشرق الأوسط، بينما لا يفوّت الرئيس السابق دونالد ترامب فرصة لانتقاد سياسة الرئيس الأمريكي الحالي والتسويق بأنه سيقدم بديلاً أفضل لو كان هو في السلطة.
وأوضح المبعوث الأمريكي السابق لإيران براين هوك عديد نقاط الاختلاف في تعامل كل من بايدن وترامب مع الملفات الهامة، قائلاً: “أشعر بالفخر لسجلنا عندما كنا في السلطة خلال فترة رئاسة ترامب، لم نشهد حينها أحداثاً كالتي تجري الآن مثل هجوم فصائل القطاع الكبير على إسرائيل، أو الهجمات التي تقوم بها الفصائل اللبنانية”.
وتابع هوك القول: “في حكم ترامب، كانت إيران غارقة في أزمة سياسية واقتصادية، ساهمنا في صنعها ضمن استراتيجية الضغط القصوى”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف المسؤول الأمريكي السابق، “لقفد تعاونت إدارة ترامب مع الجميع لمواجهة إيران، كما توصلنا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية للسلام”.
وأشار براين هوك إلى أن بايدن عمل مع إيران بمبدأ “تغذية الوحش الذي يقاتلك”.
وحول ما يمكن تغييره في سياسة ترامب إن انتخب رئيساً للولايات المتحدة، أوضح هوك، لو نجح ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة، “سنرى عودة لسياسة خارجية نرى فيها الولايات المتحدة أفضل صديق وأسوأ عدو لمن يتعاون معها أو يواجهها”.
كما أكد هوك أن “العالم سيشهد مزيداً من التواصل مع العرب وإسرائيل وكافة الأصدقاء لمواجهة التطرف وإيران”.
وبحسب هوك، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ستسهم في “تشجيع الفرص الاقتصادية في الشرق الأوسط”، معتبراً أن “بايدن تجاهل الشرق الأوسط، الأمر الذي خلق فراغاً ملأه تنـ.ـظيم الدولة وإيران”.
وأشار هوك إلى أن “أول زيارة خارجية لترامب كانت إلى الشرق الأوسط، وفي المقابل نرى بايدن وهو في السنة الثالثة بمنصبه ولم يعيّن مبعوثاً للمنطقة، كما أنه لم يتوجه للشرق الأوسط بخطاب قوي بخلاف ترامب”.
شاهد أيضاً : “تكساس”.. أزمة “غير مسبوقة” في تاريخ الولايات المتحدة ؟!