آخر الاخبارمحليات

قرارات المركزي كارثية على الاقتصاد !

تساءل الخبير الاقتصادي جورج خزام عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، كيف يبرر المصرف المركزي قراراته في السياسة النقدية التي تعتمد على مبدأ التقييد، بأنها وسيلة لسحب فائض السيولة النقدية المتراكمة بالليرة السورية من الأسواق لتخفيض سعر صرف الدولار؟!

وقال خزام، إن كل قرارات المصرف المركزي التي تؤدي لسحب فائض السيولة النقدية المتراكمة بالليرة السورية من السوق، تؤدي لزيادة حجم فائض السيولة النقدية المتراكمة بالليرة السورية، مبيناً أن الدليل على ذلك هو بدء تضاعف سعر الدولار منذ 3 سنوات، عدما قررت الإدارة الحالية للمصرف المركزي اتخاذ هذا المبدأ الهدّام للاقتصاد الوطني، وذلك بسبب ضعف الخبرة والاختصاص باقتصاد السوق وآلية عمله.

تابعونا عبر فيسبوك

الخبير بيّن أن قرار تقييد حرية سحب ونقل الأموال وتحويلها، وتقييد حركة بيع وشراء العقارات،والتباطؤ الشديد بالاستيراد، إضافة لمنع استيراد قائمة طويلة من المستوردات الضرورية، وقرار الكشف عن مصادر تمويلها، كلها أدت لسحب القليل من فائض السيولة النقدية من الأسواق من جهة، ومن جهة أخرى تسببت بزيادة فائض السيولة النقدية المتراكمة بالليرة السورية أضعافاً مضاعفة، مشدداً على أن النتائج انعكست سلباً على الإنتاج والاستهلاك.

بدوره، اقترح الأخير التحول للادخار والتداول بالذهب والدولار لسهولة نقله وتخزينه بدلاً من الادخار بالمصارف بالليرة السورية أو الادخار بشراء العقار الذي هو القوة المحركة للاقتصاد الوطني، ومعه المزيد من الانهيار المستمر لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

شاهد أيضاً: هل يكفي إقصاء الفاسدين من وظائفهم؟..ملف “الحبوب” الشائك !

زر الذهاب إلى الأعلى