سوريا تستعيد معبد يهودي قديم “مسروق” من بريطانيا
أفاد أمين المتحف الوطني العُماني جمال بن حسن الموسوي، بتدخّل سلطنة عمان في استعادة “معبد يهودي قديم” كان قد تم تفكيكه وتهريبه إلى خارج سوريا خلال الحرب.
الموسوي قال إن السلطنة ساعدت سوريا في استعادة “كنيس يهودي قدي”، كان قد سُرق من الأراضي السورية، وتم الاحتفاظ به في المتحف البريطاني، موضحاً أن المعبد تم اكتشافه في الشمال السوري، وجرى تفكيكه إلى قطع ونقله بشكل غير مشروع إلى المملكة المتحدة، دون ذكر أي تفاصيل عن الموقع الأثري الذي اكتشف فيه المعبد وتاريخه الدقيق، أو طريقة حمل قطعه وتهريبها ووصولها إلى بريطانيا، وفقاً لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية عن الموسوي.
تابعونا عبر فيسبوك
وبيّن أمين المتحف أن الجانب البريطاني لا يعترف بالحكومة السورية، لهذا قامت السلطنة بدور الوسيط، وبعد 4 سنوات من المفاوضات، تمكنت عُمان من الحصول على هذه القطع من المتحف البريطاني، وتم نقلها رسمياً إلى متحف مسقط الوطني، وفي نهاية العام الماضي سُلمت إلى السلطات في سوريا.
وأوضح الموسوي أن بلاده بالتعاون مع الروس، تمكنت في عام 2022 من تنفيذ “عملية فريدة من نوعها في محافظة إدلب”، قائلاً: “تمكنا من نقل أكبر مجموعة من الفسيفساء في الشرق الأوسط، وتبلغ مساحتها 5 آلاف متر مربع”.
وأضاف أن المجموعة “كانت موجودة في منطقة معرة النعمان بالقرب من مدينتي سرجيللا والبارة الأثريتين… 5 آلاف متر مربع من الفسيفساء الرومانية والبيزنطية والإسلامية المبكرة. مجموعة فريدة تم إنقاذها”، ونقلها لاحقاً إلى الحكومة السورية، بحسب ما ذكر المصدر الروسي.
شاهد أيضاً: انخفاض صيد السمك في طرطوس بسبب ضوء القمر