مفاجأة مدوية عن الجناة في “هجوم بغداد المسلح” الأخير ؟!
هزّ هجوم مسلح العاصمة العراقية بغداد أمس السبت، بعد أن فتح مجهولون النار على 3 أشخاص، ما أدى إلى مقتل 2 وإصابة آخر.
إلا أن التفاصيل الجديدة التي تم الكشف قبل ساعات، فجّرت مفاجئة عن الواقعة الأخيرة في العاصمة بغداد.
فقد صرح مصدر أمني مطلع، لوسائل إعلام محلية، أن “المتسببين هما ضابطان يعملان في مكتب وزير الداخلية”، مؤكداً أنهما “سلما نفسيهما” إلى دائرتيهما.
وقال مساء أمس إن “الضابطين أحدهما برتبة عقيد يتبع لقسم الشكاوى مكتب وزير الداخلية، والثاني ضابط برتبة ملازم أول يتبع لقسم الاستجابة في مكتب الوزير”.
تابعونا عبر فيسبوك
كما أضاف “أنهما رغم لوذهما بالفرار بعد الحادثة، قاما بتسليم نفسيهما إلى دائرتيهما”، مردفاً أنه حسب توجيه وزير الداخلية، تم إيداعهما في توقيف انضباط الشرطة.
وكان مصدر أمني قد أفاد في البداية بمقتل شخص وإصابة آخرين، غير أنه عاد وقال إن أحد المصابين توفي متأثراً بجراحه.
كما أوضح أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث يعود لـ”خلافات عشائرية”.
أتت تلك الحادثة بعد محاولة اغتيال طالت قبل أيام ناشر صحيفة “المدى” المعروفة في البلاد فخري كريم، بعدما اعترض طريقه مسلحون، رشقوا مركبته بـ11 رصاصة، وسط بغداد.
يذكر أن العراق كان شهد خلال السنوات الماضية العديد من الاغتيالات ومحاولات القتل والخطف والترويع التي طالت ناشطين ومفكرين وإعلاميين “معارضين لبعض الفصائل المسلحة في البلاد”، بحسب وسائل إعلام عراقية.
شاهد أيضاً : الرؤوس الغربية الغبية تتزايد.. ميدفيديف يشنّ هجوماً على الغرب ؟!