منسوب التفاؤل يرتفع.. هل يشهد قطاع غزة هدنة قبل الشهر الكريم ؟!
ارتفع منسوب التفاؤل حول اقتراب عقد اتفاق جديد بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، بعد إعلان “تل أبيب” إرسال وفدها إلى قطر خلال الأيام المقبلة، للمشاركة في مفاوضات جديدة عقب عودته من اجتماع باريس الأخير.
حيث كشف مسؤول أمني “إسرائيلي” بعض التفاصيل عن المقترح الجديد الذي وضع على الطاولة.
وبيّن أنه يتضمن “وقف القتال ليوم واحد، مقابل كل محتجز إسرائيلي في غزة يتم الإفراج عنه”.
كما لفت إلى أن “وقف النار قد يمتد نحو 6 أسابيع”، حيث من المتوقع الإفراج عن 40 شخصاً، حسب ما نقلت هيئة البث العبرية، كما سيتم “الإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي تطلق سراحه الفصائل الفلسطينية”.
تابعونا عبر فيسبوك
إلى ذلك، يتضمن الاتفاق “موافقة إسرائيل على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال، وكذلك إعادة إعمار القطاع”.
هذا وعبرت المصادر “الإسرائيلية” عن تفاؤلها بالتوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، وأن هناك إمكانية لإجراء مفاوضات في القاهرة.
غير أن المسؤول الأمني أكد في الوقت عينه أن “الصفقة المحتملة لن تمنع تنفيذ عملية برية في رفح”، التي يتكدس فيها ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، ضمن مخيمات أو حتى في الحدائق والشوارع العامة حتى، بعدما نزح معظمهم من الغارات والقصف في شمال ووسط غزة.
وأتت تلك التسريبات بعد أن أفاد مسؤول “إسرائيلي”، مساء أمس السبت، بأن “فصائل القطاع تخلت عن بعض مطالبها”، مشدداً على أن “الجانبين ما زالا بعيدين عن التوصل لاتفاق”.
وكانت آخر صفقة عقدت بين “إسرائيل” وفصائل القطاع أواخر تشرين الثاني الماضي، أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 “إسرائيلي” ممن احتجزتهم الفصائل في قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي، خلال الهجوم الذي شنته على مستوطنات وقواعد عسكرية “إسرائيلية” في غلاف غزة، إذ أسرت حينها نحو 250 شخصاً، بينما لايزال نحو 130 محتجزين في غزة، ويُعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات “إسرائيلية” رسمية.
شاهد أيضاً : “حرب الوكالة” تدخل عامها الثالث وأوكرانيا بمزيد من الدفع الغربي ؟!