لتعزيز الإنتاج.. حرفيو الصناعات الجلدية بحلب يطالبون بمنطقة صناعية
طالب حرفيو الصناعات الجلدية بحلب بضرورة التوسط لدى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، السماح للحرفي باستيراد المواد الأولية لصناعة الأحذية عن طريق الجمعية، والتوسط لدى وزارة الصناعة منع استيراد أوجه الأحذية باعتبارها تصنع محلياً.
وخلال مؤتمرهم السنوي، تمت المطالبة بالسعي مع اتحاد الحرفيين بحلب بضرورة الإسراع بمنح الجمعية منطقة صناعية تمهيداً لفتح باب الاكتتاب عليها من قبل الحرفيين بغية النهوض بواقع الحرفة.
وطالب أعضاء الهيئة العامة للجمعية بالسعي لدى الشركة العامة للكهرباء بإعادة التغذية الكهربائية للمناطق الحرفية، خاصة في مناطق الهلك والحيدرية والصالحين والفردوس وغيرها، وإمكانية اعتماد منطقتي الفردوس والصالحين كمناطق صناعية، ودعم الورش اليدوية الصغيرة، وتسهيل نقل وتنقل الآلات والعدد ومستلزمات حرفة صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية داخلياً بموجب الهوية الحرفية، وإيجاد مؤيدات تنظيمية تُلزم الحرفي تجديد الشهادة الحرفية سنوياً، على أن توضع في مكان بارز بالمنشأة، والتوسط لدى مجلس مدينة حلب ضرورة اعتماد الشهادة الحرفية المجددة حين فرض ضريبة الخدمات.
تابعونا عبر فيسبوك
عضو مجلس الاتحاد العام وعضو مجلس الشعب عبدو موصللي كشف عن الإجراءات التي اتخذت فيما يتعلق بمسألة استيراد أوجه الأحذية وتضرر آلاف الأسر جراء ذلك، مبيناً أهمية تشجيع ودعم هذه الصناعة لطالما نمتلك صناعة ذات جودة عالية ومنافسة.
بدوره،أوضح رئيس اتحاد الحرفيين بحلب محمد حسام حلاق أن الاتحاد عكف في الآونة الأخيرة لحل العديد من القضايا التي تهم الحرفيين في سعيه لاعتماد منطقتي الشيخ فارس والشيخ خضر كمناطق صناعية وإمكانية توسيعها لتشمل مناطق أخرى كالصالحين والفردوس، والأهم تأمين منطقة صناعية للحرفة بأسعار مشجعة تناسب الحرفيين.
وشدد رئيس مجلس إدارة الجمعية منير حافظ على أهمية تأمين التيار الكهربائي للمناطق المكتظة بالورش التي تعمل في هذا المجال، خصوصا وأن تكلفة “الأمبيرات” الباهظة ترهق أصاب هذه الورش وتؤتر على عملهم.
شاهد أيضاً: خبير يكشف لـ”كيو بزنس” أهم أسباب الضعف في الاقتصاد السوري