توقع المدير العام لـ”المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي”، ممدوح العلان، أن يعاد افتتاح فندق “سميرا ميس” في دمشق خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر، وذلك بعد أن استثماره لتأهيله من قبل شركة خاصة (لم يذكر اسمها).
“العلان”، وخلال حديثه إلى صحيفة “تشرين” الحكومية، الثلاثاء 12 من نيسان، أوضح أن «المؤسسة ستحصل على وارد مالي لقاء إعادة تشغيل الفندق يبلغ مليار وخمسين مليون ليرة سورية، أو 9.5% من إيرادات الفندق».
بدوره، قال مدير “استثمار العقارات” في “المؤسسة”، بيان الصفدي، إن «عقد فندق “سميرا ميس” بدأ عام 2014، ولمدة 25 سنة بموجب مزاد علني، وبدل مادي قيمته 133 مليون ليرة، لتزيد 5% في كل خمس سنوات، و56% في السنوات الخمس الأخيرة لتصبح قيمته الاستثمارية أربعة مليارات و440 مليون ليرة سورية».
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب الصفدي، تم الاتفاق مع الشركة المستثمرة بالتنسيق مع وزارتي السياحة والنقل، ببدل سنوي بقيمة مليار و50 مليون ليرة سنوياً، على أن يزيد بنسبة 10% كل خمس سنوات، وبزيادة المدة القانونية لثلاث سنوات.
وفي أيلول 2019، نقل موقع “الاقتصادي” المحلي، استناداً إلى ما قال إنها “معلومات خاصة به”، إن شركة “اللوفر” الفرنسية للخدمات الفندقية تنوي افتتاح فندقين تستثمرهما في دمشق مطلع 2020، هما “رويال توليب سميراميس” وفندق “جولدن توليب المزة”.
إلا أن وزير السياحة في الحكومة السورية، محمد رامي مرتيني، نفى حينها صحة ذلك، موضحاً أنه لم تتقدم أي شركة أو مجموعة فنادق فرنسية بطلب لإقامة أو تشغيل فنادق في البلاد، مضيفاً أن دور الشركة المذكورة “وإن صحت النيات” سيكون مقتصراً على الإدارة.
ولتوضيح حقيقة الشركة الفرنسية، قال مدير التطوير في مجموعة “نزها” للاستثمارات، مهند حايك، في الشهر نفسه، إن «المجموعة هي من ستفتح الفندقيين في عام 2020، أما مجموعة “لوفر” فستقوم بإدارتهما من خلال سلسلة فنادق “غولدن توليب” التي هي إحدى العلامات التجارية التابعة لها».
شاهد أيضاً: بعد أسبوع.. اكتشاف بؤرة تلوث مياه الشرب في «درعا»