بـ”أعداد مضاعفة”.. سيؤول وواشنطن تستفزان كوريا الشمالية ؟!
بدأ الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي تدريباتهما الربيعية المعتادة، ولكن هذه المرة بأعداد مضاعفة مقارنة بتلك التي جرت في العام الماضي، في وقت يسعى الجانبان لمواجهة “التهديدات النووية والصاروخية” المتزايدة من كوريا الشمالية بـ”صورة أفضل”.
وتأتي تدريبات “درع الحرية”، المقرر إجراؤها في الفترة من الرابع إلى 14 آذار، في الوقت الذي تواصل فيه كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية من خلال اختبارات الصواريخ وغيرها من الأسلحة.
وقالت وزارة الدفاع في سيؤول، اليوم الاثنين، إن القوات الجوية للبلدين الحليفين بدأت أيضاً مناوراتها السنوية على مستوى الكتيبة لمدة خمسة أيام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن “درع الحرية” سيشمل ضعف عدد القوات من الجانبين مقارنة بالعام الماضي في 48 جولة من التدريب الميداني المشترك، بما في ذلك الهجوم الجوي والغارات الجوية.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونغ جون، إن “التدريبات تهدف في المقام الأول إلى تحييد التهديدات النووية لكوريا الشمالية، بما في ذلك من خلال تحديد وضرب صواريخ كروز، التي أشارت بيونغ يانغ إلى أنها يمكن أن تحمل رؤوساً حربية نووية”، مضيفاً أنه سيتم دمج تصور لهجوم نووي في التدريبات الصيفية.
وقالت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء إن أصولاً استراتيجية أمريكية مثل حاملة طائرات وقاذفات قنابل قد تشارك في المناورات.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا إنه من المرجح أن يتم نشر مثل هذه الأصول بما يتماشى مع الممارسات السابقة، لكنها رفضت الخوض في التفاصيل مستشهدة بالبروتوكول الأمني.
وردت كوريا الشمالية بغضب على التدريبات التي أجراها البلدان الحليفان ووصفتها بأنها تدريبات على حرب نووية. وتقول سيؤول وواشنطن إن التدريبات “دفاعية ورداً على تهديدات كوريا الشمالية”.
شاهد أيضاً : هيلي “ملكة المستنقع”.. واشنطن تسجل أول خسارة لـ”ترامب” ؟!