أزمة البحر الأحمر تطال قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط.. والسبب ؟!
تأثرت 25% من خدمات الاتصالات في الشرق الأوسط، بعد تعرض 4 كابلات للتلف في البحر الأحمر، بحسب ما أعلنته شركة الاتصالات العالمية.
وقالت الشركة في بيان، إنها “تلقت مؤخراً بلاغاً بحادثة تلف أربعة كابلات، من أصل أكثر من 15 من كابلاً للاتصالات البحرية في البحر الأحمر”.
وأضافت الشركة أن هذا أمر نادر الحدوث وكان له تأثير كبير على شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط، قدرتها بنحو 25%.
وأشارت الشركة إلى أنها قامت بتدابير فورية للتخفيف من أي اضطرابات، “لقد قمنا بتصميم خطة تنوع شاملة لإعادة توجيه حركة المرور المتأثرة، مما يضمن عدم مرور اتصالات عملائنا عبر الكابلات التالفة خلال هذه الفترة. أولويتنا هي الحفاظ على الاتصال السلس وتقليل أي انقطاعات محتملة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابعت: “بالإضافة إلى حماية شبكتنا وعملائنا، تقوم شركة HGC بمد يد العون لأولئك الذين تأثروا سلباً بهذا الوضع الصعب”.
والسبت الفائت، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن “هجمات فصائل اليمن في البحر الأحمر فاقمت المخاطر التي تواجه اتصالات الإنترنت الدولية الحيوية”.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن “الهجمات الأخيرة التي شنتها الفصائل اليمنية، أدت إلى تفاقم الوضع في المنطقة. ففي 24 شباط الماضي، تعرضت ثلاثة كابلات إنترنت بحرية للانقطاع، مما أثر على خدمات الويب في الهند وباكستان وأجزاء من شرق إفريقيا”.
وأشارت إلى أنه وفي حين أن السبب الدقيق لانقطاع التيار الكهربائي لا يزال غير مؤكد، تشير التكهنات إلى الهجوم الأخير على سفينة الشحن “روبيمار”، والتي يشتبه في أنها من عمل الفصائل اليمنية.
واعترفت شركة Seacom، وهي شركة مالكة للكابلات ومقرها موريشيوس، والتي تضررت من الاضطرابات، بالتحديات اللوجستية التي تواجه إصلاح الخطوط المتضررة.
وأشارت كلوديا فيرو، مديرة التسويق في الشركة، إلى تأخيرات محتملة بسبب مشكلات التصاريح وعدم الاستقرار الإقليمي والظروف الجوية السيئة.
ويعد المضيق الواقع في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر بمثابة نقطة محورية للكابلات البحرية، التي تمر من خلالها غالبية بيانات الإنترنت بين القارات.
شاهد أيضاً : اتهامات بـ “التحايل” تطال آبل!