آخر الاخباررئيسيمحليات

“مرضى يبحثون عن أدوية منتهية الصلاحية”.. ما حقيقة انقطاع بعض الأدوية في سوريا ؟!

أكد الصيدلاني “عمار صنوبر” لـ”كيو بزنس”، أن نسبة انقطاع الأدوية لا تتجاوز الـ5%، مرجعاً الانقطاع إلى إضراب بعض المعامل عن إنتاج بعض الأصناف الدوائية، لارتفاع المواد الأولية الداخلة في تصنيعها عالمياً.

وأضاف “صنوبر” إن “نشرة أسعار الأدوية التي صدرت منذ شهرين من قبل وزارة الصحة، رفعت أسعار جميع الأصناف الدوائية بنسبة موحدة تتراوح ما بين 70-90%، وهذه النسبة لم تكن مناسبة لتكاليف بعض الأدوية”.

وعن الأصناف المفقودة، أشار إلى وجود مشكلة لدى المعامل مع أصناف نوعية مثل “ترونترال” لعلاج الدوالي، لأن المادة الأولية لهذا الدواء هي أغلى عالمياً من التسعيرة المفروضة من قبل الصحة، وهو ما دفع المعامل للإضراب عن تصنيعه.

وكذلك الأمر بالنسبة لأدوية الغدة وبعض الزمر القلبية مثل دواء الضغط “نيبيلت” وأدوية تسرع القلب “كورغا” و”ابيستول”، التي لا يوجد لها حالياً أي بدائل، مما يضطر المرضى للبحث عن “الأدوية المنتهية الصلاحية”، بحسب ما ذكره الصيدلاني.

كما أوضح “صنوبر” أن هناك الكثير من المعامل تتخلى عن إنتاج بعض الأصناف الدوائية التي لا تتناسب تسعيرتها الرسمية مع التكاليف الحقيقية لها.

وتوقع توقف وزارة الصحة عن توزيع دواء “بنسلامين 250” لـ “داء ويلسون”، بسبب بحث المرضى عنه في الصيدليات، على اعتبار أنه يتوفر حصراً في الصيدليات التابعة للصحة التي توزعه وفق جرعات شهرية للمرضى.

تابعونا عبر فيسبوك

بدورها، نفت نقيب صيادلة سوريا “وفاء كيشي” وجود أيّ انقطاع بالأصناف الدوائية، وإضراب المعامل عن تصنيع أيّ صنف منها لوجود أي أشكال، مؤكدةً أن جميع الأدوية متوفرة.

وبخصوص دواء “داء ويلسون” “بنسلامين”، أكدت “كيشي” أن توزيعه محصور بصيدليات وزارة الصحة وهو متوفر بشكل مستمر، قائلةً: “قد يكون بعض المرضى ليس على علم بمكان توزيعه الصحيح لذلك يبحثون عنه في الصيدليات”.

وأشارت إلى أن المعامل مازالت تستورد المواد الأولية للاستمرار بإنتاج الأدوية وضخها في الصيدليات.

وذلك على الرغم من حديث نقيب صيادلة دمشق “حسن ديروان” في تصريحات إذاعية، عن معاناة صيدليات دمشق من وجود نقص في بعض أصناف أدوية الضغط والقلب والأعصاب والمميعات الدموية، وهي شبه مفقودة، مرجعاً السبب إلى وجود إشكاليات لدى المعمل الدوائي المصنع لها، الأمر الذي أدى إلى عدم توفرها.

شاهد أيضاً: “كنوز شبه معطّلة”.. كم تبلغ الأملاك العامة ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى