آخر الاخباررئيسيمحليات

تبدأ بمليار في “العشوائيات”.. إليكم أسعار العقارات في دمشق ؟!

أكد الخبير الاقتصادي “فراس شحادة” المختص بالتطوير العقاري لـ”كيو بزنس”، أنه لا يوجد عقاراً في دمشق قيمته أقل من 800 مليون، والأسعار في بعض المناطق “الراقية” تصل إلى أكثر من 30 مليار ليرة.

وأشار شحادة إلى أن أسعار العقارات في المناطق الراقية بالعاصمة مثل (المالكي، أبو رمانة، الروضة، مزة فيلات غربية وشرقية)، تبدأ من 4 مليارات وتصل إلى أكثر من 30 مليار ليرة، وإلى 10 مليارات ليرة في منطقة المهاجرين، بينما الأسعار في مزة 86 التي تعتبر منطقة “عشوائيات” تصل مليار ليرة.

كما اعتبر أنه من سابع المستحيلات بأن يكون بمقدور موظف القطاع العام أو الخاص شراء عقار في سوريا، ومنظومة الإقراض العقارية غير مؤهلة لشراء عقار حتى لو بالتقسيط.

تابعونا عبر فيسبوك

ورأى الخبير الاقتصادي أن سوق العقارات في دمشق معقد لأنه لا يخضع لقانون العرض والطلب، والأسعار فيه بتزايد رغم كثرة العرض على وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تتناسب مع الطلب.

وبالنسبة لأسباب تزايد العرض، ذكر شحادة أن أبرزها بحث البعض عن تسييل الأصول المالية نتيجة ضيق الدخل ونقص رؤوس الأموال والهجرة إلى خارج البلاد، لافتاً إلى أن العرض يتزايد في المناطق “الراقية”، علماً أنه كان من النادر أن يعرض فيها عقار للبيع في عام 2010، وذلك على العكس من الأعوام الأخيرة.

كما أضاف أن، “أسعار العقارات في العامين الأخيرين مقارنةً بعام 2010، انخفضت قيمتها بانخفاض قيمة الليرة”، مشيراً إلى أن تذبذب سعر الصرف يلتهم قيمة العقار، باعتباره المقياس لأسعار السوق.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن، حركة البيع بطيئة جداً بشهادة أصحاب المكاتب العقارية الذي بدأ دورهم بالتلاشي، وإذا ما تم تقسيم دمشق إلى مناطق A,B,C,D، فنجد أن حركة البيع في C,D، أكبر وأسرع وأنشط وأرشق على اعتبار أن أسعار العقارات فيها تتراوح ما بين 800 مليون-1.5 مليار ليرة، مضيفاً أن “هناك من يستثمر أمواله في تلك المناطق، كونها تعود عليها بمبالغ تصل إلى حوالي 50-100 مليون، حال كان سعر الصرف ثابتاً”.

أمّا بخصوص “ماروتا سيتي”، قال شحادة: “هو مشروع ضخم ويعتبر مدينة في قلب مدينة، لكن المشكلة أن أسعار العقارات فيه ليس بمتناول أي فئة من فئات المجتمع، وهو مشروع طويل الأمد، وهناك مشاكل أخرى تعاني منها منطقة “ماروتا سيتي”، مثل حركة السير، وبالتالي المشروع يحتاج إلى وقت طويل جداً ولأموال طائلة لإتمامه لأن الأبنية معظمها ما زالت على الهيكل، وتلك الأموال ليست متوفرة حتى لدى الطبقة الغنية.

شاهد أيضاً: كم يحتاج الفرد في سوريا لتناول وجبة الإفطار برمضان؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى