سرقة أشجار الزيتون ظاهرة تستوجب الحل في طرطوس
مئات أشجار الزيتون تقتلع يومياً بريف طرطوس، بقصد التحطيب والمتاجرة والتفحيم، وهذا يندرج ضمن ضياع الثروة المحلية، وسط تنوع التجاوزات بين الحرائق المفتعلة والحرق الجائر، واقتلاع الأشجار تحت جنح الليل بواسطة مناشير.
هذه الظاهرة باتت تقلق المزارعين في ظل غياب الرقابة والعقوبات الرادعة، حيث وصل طن الحطب لنصف مليون ليرة سورية.
في قرية الخريبات، وخلال ٧٢ ساعة تمت سرقه وقطع واقتلاع ما يقارب الـ٢٠٠ شجرة مثمرة ومعمرة، وبالقرب من بناء الجامعة وبجوار الطريق الطولي (حمص – طرطوس)
تابعونا عبر فيسبوك
شادي وعيسى من سكان القرية، قالا «إن هذه جريمة بحق أملاكنا التي نعيش منها، وعلى عينيك يا تاجر سرقت الأشجار ونشرت واقتلعت، ولا حسيب أو رقيب، وذلك في منطقة تكتظ بالحراس وبجوار الطريق العام ضاع رزقنا أمام أعيننا.. سنوات من العمل حتى أعطت هذه الشجرة، وبلحظة فقدنا كل شيء».
وناشد أصحاب الأرض من يهمه الأمر في محافظة طرطوس ووزارة الزراعة المساعدة والقبض على الفاعلين والمسؤولين عن هذه الجريمة بحق الزيتون.
في أكثر من منطقة بريف طرطوس ترد الشكاوى عن سرقة ونشر واقتلاع أشجار الزيتون المثمرة، بقصد المتاجرة وصناعة الفحم، وتسجل الضبوط ضد مجهول!.
هيثم يوسف
شاهد أيضاً: إليك تفاصيل غرق مركب في طرطوس