بعد “أسوأها”.. إليكم أبرز الهجمات على روسيا خلال العقد الأخير ؟!
في هجوم وصف بأنه أحد أسوأ الهجمات من نوعها في روسيا في السنوات القليلة الماضية، راح ضحيته أكثر من 60 شخصاً وأصيب 145 آخرين، بعد أن فتح مسلحون يرتدون ملابس مُموهة النار من أسلحة آلية في قاعة للحفلات الموسيقية، بالقرب من موسكو.
ذلك الهجوم، نبش جراح الماضي، وسلط الضوء على قائمة من الهجمات الكبيرة التي وقعت داخل روسيا في الخمسة والعشرين عاماً الماضية، والتي من بينها:
أولها 1999 فقد دمرت قنابل مباني سكنية في موسكو وبويناكسك وفولجودونسك وقتلت أكثر من 200 شخص. وموسكو توجه أصابع الاتهام إلى الشيشان الذين يلقون بالمسؤولية على أجهزة المخابرات الروسية.
في آب عام 2000: أدى انفجار قنبلة إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 90 في نفق مزدحم بموسكو.
تابعونا عبر فيسبوك
أما في كانون الأول عام 2003: فقد أدى انفجار في قطار للركاب خارج محطة يسينتوكي في جنوب روسيا إلى مقتل 46 شخصاً وإصابة 160 آخرين.
23 و26 تشرين الأول 2002: احتجز عناصر شيشانيون 700 شخص في مسرح بموسكو، مما دفع القوات الروسية إلى اقتحام المبنى واستخدام الغاز لإخراج المهاجمين، في تطور أدى لمقتل 41 عنصراً شيشانياً ووفاة 129 رهينة أيضاً.
شباط عام 2004: أدى “تفجير انتحاري” إلى مقتل 39 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين في قطار أنفاق بموسكو، في هجوم اتهمت الشرطة “عناصر شيشانية” بتنفيذه.
وفي آب 2004: “انتحاريات” يفجرن طائرتي ركاب روسيتين في وقت واحد تقريباً مما أسفر عن مقتل 90 شخصاً. إحداها من طراز تو-134 كانت متجهة إلى فولجوجراد تسقط جنوبي موسكو. وبعد لحظات، تتحطم أخرى من طراز تو-154 كانت متجهة إلى سوتشي بالقرب من مدينة روستوف.
وفي 1 و3 أيلول 2004: مقتل أكثر من 300 رهينة، نصفهم من الأطفال، في مدرسة بمدينة بيسلان في أوسيتيا الشمالية بعد أن استولى عليها “متمردون” يطالبون باستقلال الشيشان وإنهاء الحرب هناك على الفور. ولقي كثيرون حتفهم أثناء اقتحام المدرسة.
أما في الـ21 من شهر آب 2006: أسفر انفجار قنبلة عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 50 آخرين في سوق بضواحي موسكو.
وفي تشرين الثاني عام 2009: انفجار قنبلة يخرج قطار نيفسكي إكسبرس بين موسكو وسان بطرسبرغ عن مساره وكان على متنه نحو 700 شخص. ولقي 26 شخصاً على الأقل حتفهم وأصيب 100. وأعلن “متمردو الشيشان” مسؤوليتهم.
كما شهد شهر آذار عام 2010 انفجاران على الأقل في محطات قطارات أنفاق موسكو في ساعة الذروة أسفرا عن مقتل 40 شخصاً.
24 كانون الثاني 2011: مقتل أكثر من 30 شخصاً وإصابة نحو 130 آخرين في “تفجير انتحاري” في مطار دوموديدوفو بموسكو.
كما وقع في كانون الأول 2013 انفجاران راح ضحيتهما 34 شخصاً في هجمات على محطة للسكك الحديدية وحافلة في مدينة فولجوجراد الروسية، قبل أقل من شهرين من بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي.
آخر الهجمات قبل هجوم موسكو الأخير، كانت في نيسان عام 2017: حيث قتل 16 شخصاً، من بينهم “المشتبه في ارتكابه الجريمة”، بعد وقوع انفجار في عربة قطار أنفاق في مدينة سان بطرسبرغ.
شاهد أيضاً : رغم إعلانه مسؤوليته.. روسيا “تشكك” في رواية “تنظيـ.ـم الدولة” ؟!