نقيب صيادلة دمشق: سوريا مستقرّة دوائيّاً
كشف نقيب صيادلة دمشق “حسن ديروان” لـ “كيو ستريت”، عن خطة وزارة الصحة بتوجيه المعامل الدوائية السورية، لإنتاج الأدوية النوعية كالأدوية “السرطانية والهرمونية والمناعية”، مشيراً إلى أننا لا نزال نستوردها حتى اللحظة.
وأوضح ديروان أن صناعة الأدوية “النوعية” تحتاج لخطوط إنتاج خاصّة وحديثة؛ لأنها مكلفة وطريقة صنعها معقدة، لافتاً إلى أن عدد المعامل التي تعمل حالياً 57 معملاً من أصل 90، وهناك بعض المعامل التي مازالت محافظة على تراخيصها، وستعود لبدء العمل قريباً.
كما أكد على أن الدواء الوطني فعّال وقوي، ويغطي السوق المحلية، ما عدا الأدوية السرطانية، لأنه لا يوجد سوى معمل واحد لصناعة الأدوية السرطانية ولا يستطيع تغطية متطلبات السوق، لذلك نلجأ لاستيرادها.
تابعونا عبر فيسبوك
وحول الأمن الدوائي، قال ديروان، إن الأمن الدوائي في سوريا مستقرّ، وهو ما نسعى إليه، خاصّةً بعد تعديل أسعار الأدوية وتوفّر المواد الأولية لصناعتها، مؤكداً على عدم وجود انقطاعات بأي صنف دوائي أو بحليب الأطفال، لكن في المقابل نعاني من انقطاع وضعف في استيراد أدوية غسيل الكلى ومشتقات الدم وإبر “الزمرة”.
وعن خطة وزارة الصحة، أفاد نقيب صيادلة دمشق أن الوزارة وجّهت المعامل السورية، بتصنيع أصناف الأدوية النوعية التي نعاني من نقص وضعف باستيرادها، وأن الأمر لا يقتصر على الأنواع التي تصنّع في أكثر من معمل.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة السورية رفعت العام الفائت أسعار الأدوية بنسبة تراوحت بين 70-100%، شملت مجموعة واسعة من الأدوية، وعقب هذا الارتفاع، أصبحت أسعارها فوق القدرة الشرائية للمواطنين، بعد أن تجاوز سعر المسكنات الـ 5000 ل.س.
شاهد أيضاً: القدرة الشرائية ضعيفة جداً.. مسؤول: نحاول تأمين احتياجات الناس بأسعار منخفضة