وسط أزمة الكهرباء.. صناعيو حلب يهددون بالإغلاق !
قال عضو غرفة صناعة دمشق وريفها محمود المفتي، إن التعرفة الجديدة لأسعار الكهرباء الصناعي أعلى من الأسعار العالمية وأغلى من دول الجوار، وبالتالي فإن ذلك سينعكس بشكل سلبي على الصناعات الوطنية، ما يؤثر على الدخل القومي.
وبيّن أنه إذا كانت الغاية من الارتفاع السعري للكهرباء الصناعي، هو تحميل الفاقد للقطاع الصناعي والإنتاجي، فهذا يسبب ارتفاعاً بأسعار المنتجات والسلع المحلية، إلى جانب انخفاض القدرة التنافسية والتي تعاني أساساً من مشكلات باتت معروفة للجميع، معتبراً أن ذلك قد يؤدي في المرحلة القادمة إلى إغلاق شبه تام لأغلب المنشآت الصناعية، وبالتالي خروج العديد من اليد العاملة إلى خارج العمل.
تابعونا عبر فيسبوك
وطلب المفتي من الجهات الحكومية الابتعاد عن فكر الجباية والتفكير بالتنمية ودراسة وتعديل بعض التشريعات والقوانين التي تخدم الصناعة الوطنية وكيفية إعادة رؤوس الأموال المهاجرة والحفاظ على ما تبقى من أصحاب المنشآت الصناعية.
بدورهم، طالب صناعيو حلب من أصحاب المنشآت النسيجية بضرورة التريث في تنفيذ قرار التعرفة الجديدة لأسعار الكهرباء الصناعي، ريثما تتحسن الظروف الاقتصادية، لافتين إلى أن تكاليف الطاقة أصبحت تبلغ قرابة 30% من مجمل تكاليف الإنتاج بالصناعات النسيجية.
وهدد صناعيو حلب بأن نصف مصانع النسيج، البالغ عددها 700 منشأة في المحافظة، سوف تتوقف عن العمل إذا بقيت المصاريف كما هي من حيث أسعار الكهرباء، وضرائب الجمارك والمالية وتمويل المستوردات، مشيرين إلى أن تكاليف المُنتَج السوري أصبحت تزيد بنسبة 40% عن دول الجوار.
شاهد أيضاً: “الغشّ” يطال المنظّفات في سوريا.. تحذيرات من خطرها