هل تشهد السعودية ولادة “الحل السياسي” في سوريا ؟!
عاد ملف اللجنة الدستورية السورية إلى الواجهة مجدداً خلال الأيام الماضية، لكن المناقشات تحوّلت من مضمون الاجتماعات إلى مكان انعقادها.
في هذه الأثناء برزت السعودية كاسم مقترح لاستضافة اللقاءات، حيث وصفت المعارضة السورية الرياض بأنها الأكثر حرصاً على إعادة الاستقرار في سوريا، لكن المملكة لم تبدِ تلميح بالقبول أو الرفض ومثلها فعلت دمشق.
المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون طرح الفكرة على المسؤولين السوريين خلال زيارته لدمشق، وترافق ذلك مع زيارة وزير الخارجية السوري إلى السعودية ما يؤكد وجود حراك في هذا الاتجاه.
استضافة الرياض يأتي بعد تطبيع العلاقات السعودية- السورية، بعد قطيعة استمرت منذ عام 2011، علاوة على ذلك فالرياض تربطها علاقة كبيرة واستراتيجية بموسكو، فروسيا تفضل أن تكون المفاوضات في عاصمة عربية أو إقليمية.
تابعونا عبر فيسبوك
الرياض ترى اليوم أن عودة الاستقرار لسوريا ستجعل المنطقة مستقرة، لذلك فإن دور المملكة سيكون حاسماً وفعّالاً في المفاوضات، لأنها من الممكن أن تكون شريكاً في ملفي التنمية وإعادة الإعمار، إضافة إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ويؤكد مراقبون أن السعودية قادرة على خلق التفاهم مع اللاعبين الدوليين في سوريا مثل تركيا وقطر والأكراد والولايات المتحدة بدرجة أهم، وهو ما يعزز قدرتها على جعل المفاوضات فعّالة بين الطرفين.
شاهد أيضاً: “مارتن غريفيث” يستقيل.. هل السبب سوريا ؟!