رئيس دولة بزوجتين.. من ستكون السيدة الأولى ؟!
يُواجه باسيرو ديوماي فاي، الرئيس المنتخب حديثاً في السنغال، الذي يعتبر الرئيس الخامس في تاريخ البلاد، تساؤلات متزايدة حول من ستكون السيدة الأولى للبلاد، في ظل زواجه بامرأتين: ماري خون فاي وأبسا فاي.
الجدل الذي يشغل الشارع السنغالي حالياً يدور حول: من ستحمل لقب السيدة الأولى في السنغال؟ أم أن السنغال ستشهد للمرة الأولى في تاريخها وجود سيدتين أوليين؟.
ماري خون وأبسا فاي، الزوجة الأولى والثانية على التوالي لباسيرو ديوماي فاي، تقفان في قلب هذا الجدل.
ماري خون، المرأة المحجبة والمكرسة لعائلتها، أم لأربعة أطفال (ثلاثة أولاد وبنت)، بينما تتميز السيدة الثانية، أبسا فاي، بأناقتها ورقيها.
تابعونا عبر فيسبوك
وعقب الانتخابات، وبعد إعلان النتائج الأولية التي أكدت فوز باسيرو ديوماي فاي، ظهر الأخير في عدة مناسبات محاطاً بزوجتيه، ممسكاً بيديهما. باسيرو، الذي لم يخفِ تعدد زيجاته، أصبح الآن محط أنظار بلاده كرئيس للجمهورية.
منصات التواصل الاجتماعي لم تتوقف عن التفاعل مع هذا الموضوع، حيث نشرت إحدى الصفحات على منصة X مقطع فيديو للرئيس الجديد وهو يحتفل بفوزه برفقة زوجتيه، مطرحةً السؤال حول من ستكون السيدة الأولى الجديدة للسنغال.
في السنغال، تعدد الزوجات يُعتبر جزءاً من التقاليد والثقافة، حيث تصل نسبة تعدد الزوجات إلى 32%، وأحياناً تصل إلى 40% في بعض المناطق. يُظهر ذلك تقبل هذه الممارسة ضمن المجتمع، وهي موضوع متجذر في العادات الاجتماعية والثقافية للبلاد.
السنغال بلد ذو أغلبية مسلمة، حيث يشكل المسلمون حوالي 94% من السكان. تلعب الطرق الصوفية، خاصة الطريقتين التيجانية والمريدية، دوراً مهماً في الحياة الدينية والاجتماعية. الأقليات الدينية تشمل المسيحيين، الذين يمثلون حوالي 5% من السكان، وهم يتبعون بشكل أساسي الكاثوليكية، بالإضافة إلى نسبة صغيرة من الأديان الأخرى والمعتقدات التقليدية الأفريقية.
شاهد أيضاً: الأرض على موعد مع انفجار كوني خلال الأشهر المقبلة !