استقالة مسؤولة في الخارجية الأمريكية.. ما علاقة “إسرائيل” ؟!
استقالت مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الأمريكية، احتجاجا على تواصل العـ ـدوان الإسرائيلي على غـ ـزة، وإمداد الولايات المتحدة للاحتـ ـلال بالأسـ ـلحة.
تابعنا على فيسبوك
وأعلنت أنيل شيلين 38 عاما، استقالتها من منصب مسؤولية الشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، من عملها، بعد سيل من الانتقادات والاحتجاجات على الحرب على غـ ـزة داخل أروقة الوزارة كما قالت.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، في تقرير ترجمته “عربي21” إن استقالة شيلين هي ثاني أكبر استقالة بعد خروج جوش بويل، المسؤول الكبير في الخارجية عن نقل الأسلـ ـحة للحكومة الأجنبية، مع بدايات العـ ـدوان على غـ ـزة.
وأوضحت المسؤولة المستقيلة، أن العمل على تعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعقد بسبب الحرب على غـ ـزة، ومجموعة الآثار القانونية والأخلاقية والأمنية والدبلوماسية المواجهة للولايات المتحدة، مضيفة: “حاولت إثارة المخاوف داخليا من خلال برقيات المعارضة في منتديات الموظفين، لكنني خلصت في النهاية إلى أنه لا جدوى من ذلك، طالما تواصل الولايات المتحدة التدفق المستمر للأسلـ ـحة إلى إسرائيل”.
وتابعت: “لم أعد قادرة على القيام بعملي بعد الآن، وأصبحت محاولة الدفاع عن حقوق الإنسان مستحيلة”.
من جانبه أثنى المسؤول السابق في الخارجية الأمريكية جوش بول، على شجاعة شيلين بالاستقالة من المنصب، وقال إنه حين يشعر موظفو مكتب دعم القيم العالمية واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، بأنه لم يعد هناك ما يمكنهم فعله، فهذا يتحدث كثيرا عن تجاهل إدارة بايدن للقوانين والسياسات الإنسانية للسياسة الخارجية الأمريكية التي وجد المكتب لتعزيزها.
وقالت شيلين إنها لم تكن تخطط للاستقالة علنا، و”لم أكن أعتقد أنني كبيرة بما يكفي لذلك، لكنني قررت الحديث بناء على طلب الزملاء”، الذين أخبروها أنهم يريدون الاستقالة ولا يستطيعون بسبب اعتبارات عائلية ومالية.
ولفتت إلى أنها باتت تشعر أن أولويات إدارة بايدن مثل المنافسة مع الصين وحقوق الإنسان وتغير المناخ، تتعرض للتقويض بسبب الدعم المفتوح لإسرائيل.
شاهد المزيد: