3 دول تعرقل إدانة مجلس الأمن للضربة الإسرائيلية في دمشق
قالت وسائل إعلام روسية إن مجلس الأمن الدولي أخفق الأربعاء، في تمرير بيان كان من شأنه إدانة الهــ جوم الإسـ ـرائيلي الذي تعرض له مجمع السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية” عن دبلوماسيين، أن الولايات المتحدة، بدعم من فرنسا وبريطانيا، أبلغت بقية الدول بالمجلس بأن “العديد من الحقائق بشأن ما حدث يوم الإثنين في دمشق لا تزال غير واضحة”.
وأشار الدبلوماسيون إلى عدم وجود توافق في الآراء بين أعضاء المجلس خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء لمناقشة الضربة.
تابعنا عبر فيسبوك
بدوره، قال ديمتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة في منشور على منصة «إكس»:”في ختام اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم 2 نيسان حول الهـ ـجوم الإسـ ـرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق أعدت روسيا مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي، نصه تقليدي بالنسبة لمثل هذه الحالات”.
وتابع: “ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لم ترغبا حتى في مناقشته، مشيرتين إلى أنه خلال الاجتماع لم يكن هناك توافق في تقييم ما حدث”.
وأشار بوليانسكي إلى أن واشنطن ولندن وباريس “لم تدن هذا الانتهاك السافر للقانون الدولي، بل بدأت بمراوغة كلامية، كان من الممكن ان نستنتج منها أن إيـ ـران نفسها تتحمل مسؤولية ذلك”.
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس عبّر عن قلقله من تصعيد محتمل قادم جراء الضـ ـربة في دمشق، قائلاً إنه “يتعين احترام حصانة المباني والشخصيات الدبلوماسية والقنصلية”، ودعا إلى ضبط النفس.
وتزعم الولايات المتحدة إنها ليست متأكدة من وضعية المبنى الذي تعرض للقصـ ـف في دمشق، لكنها قالت لاحقاً إنها “ستشعر بالقلق إذا كان منشأة دبلوماسية”.
وكان المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خـ ـامنئي توعد “أعلى سلطة في إيران” توعّد اليوم الخميس بالردّ على الضربة الإسرائيلية، قائلاً في منشور على “إكس”: «بعون الله سنجعل الصـ ـهاينة يندمون عن جريمتهم العـ ـدوانية على القنصلية الإيرانية في دمشق».
وقبل يومين استهدف عـ ـدوان إسـ ـرائيلي المبنى القنصلي بجانب السفارة الإيرانية في منطقة المزة بدمشق، وأدى العـ ـدوان إلى سقوط ضـ ـحايا وجرحى من المدنيين والدبلوماسييين والمستشارين الإيرانيين.
شاهد أيضاً: إيران: سنرفع دعوى قضائية ضد “إسرائيل” !