مدير مشفى الأمراض الجلدية يكشف أسباب انتشار عدوى “الجرب”
أكد مدير مشفى الأمراض الجلدية والزهرية التابعة لجامعة دمشق علي عمار لـ”كيو ستريت”، أن الجرب لا يعد مرض جلدي خطير، كما تم الترويج له في إحدى المواقع الإخبارية.
وأرجع عمار، أسباب انتشار الإصابة بالجرب في الآونة الأخيرة، إلى قلة الماء والتقنين الكهربائي، إضافة لنزوح البعض من منازلهم.
تابعونا عبر فيسبوك
من جهته، بيّن الصيدلاني عمار صنوبر لـ”كيو ستريت”، أنه في الفترة الأخيرة، تم ملاحظة شكاوى من تحسس جلدي مع حكة قوية، تزيد ليلاً وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.
وأضاف صنوبر أنه “عند مقارنة تلك الشكاوى بحالة التحسس المعتادة تبين أنها حالة تحسس معندة، لأنها تعود بمجرد التوقف عن استخدام مضادات التحسس، وبالتالي تلك الأعراض تعود للجرب.
وأوضح أن الجرب هو طفح جلدي يسبب حكة تنتج عن سوس ناقب صغير يسمى القارمة الجَرَبية، وتحدث حكة شديدة في المنطقة التي ينقب فيها السوس، خاصةً خلال ساعات الليل.
وقال الصيدلاني: “اللافت للنظر أن حالات الجرب المنتشرة تصيب أفراد العائلة بشكل كامل، كون العدوى تنتقل عبر تشارك استخدام الأدوات الخاصة”.
وتحدث صنوبر أن أسباب انتشاره تعود لقلة الاستحمام وعدم غسل الفرش والأغطية بسبب التقنين الكهربائي وعدم توفر الماء الساخن، ما أدى إلى تراجع الاهتمام بالنظافة الشخصية والنظافة العامة للمنزل والأثاث الموجود فيه، وبالتالي انتشار عدوى الجرب.
شاهد أيضاً: لتأمين التكاليف المعيشية.. العائلة السورية تحتاج 30 مليون !