آخر الاخباررئيسيسياسة

“فضيحة جنسية مدوية” تهز أركان الإدارة الأمريكية ؟!

بينما تجهّز إدارة بايدن نفسها للسباق الانتخابي لحسم المنافسة مع العدو الجمهوري اللدود دونالد ترامب لصالح الديمقراطيين، هزت “فضيحة جنسية من العيار الثقيل” أروقة وكالة مهمة في الإدارة الأمريكية.

فوزارة الطاقة الأمريكية بدأت تحقيقات مع الرجل الثاني في وكالة الأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة فرانك روز، وسط شكاوى حول سلوكه.

وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، في تقرير لها، إن مكتب جلسات الاستماع والاستئناف التابع لوزارة الطاقة يحقق في سلوك روز.

ووفقاً لـ8 مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر، فإنه لم يتم الرد على الشكاوى المتعلقة بسلوك روز، التي أدت إلى إجراء تحقيق داخلي في مزاعم “التحرش الجنسي” وبيئة العمل العدائية.

تابعونا عبر فيسبوك

وحصلت صحيفة “بوليتيكو” على رسالة بريد إلكتروني من أحد المحققين من المكتب، لم تذكر روز بالاسم، إلا أنها قالت إن المكتب “تم تكليفه بإجراء مراجعة مستقلة لتقصي الحقائق فيما يتعلق بمزاعم التحرش أو بيئة العمل العدائية في إدارة الأمن النووي”.

إحدى الحوادث التي تورط فيها روز سردها 3 من موظفي “ناسا” الحاليين أو السابقين، مشيرين إلى أن روز روى كيف أثنت نظيرته في حكومة أجنبية على عمل إدارة الأمن النووي أمامه، فرد عليها قائلاً: أحبك.. هل تتزوجينني؟ مما أدى إلى سخرية بعض الموظفين.

وقال مارك زيد، محامي روز، في بيان إن موكله “ينفي أنه تصرف على الإطلاق بطريقة سعت عمداً إلى جعل زميلاته يشعرن بعدم الارتياح أو بشكل سبب لهن نوعاً من المضايقة بأي من الأشكال”، مضيفاً “لا أعتقد أن تصرفاته سيتم تفسيرها بشكل موضوعي بهذه الطريقة”.

وأشار إلى أنه لم يتم إخطار روز بادعاءات محددة ضده، ولم يتم منحه الإجراءات القانونية الواجبة من خلال التحقيق، مضيفاً “كنا بشكل عام على علم بوجود تحقيق داخلي في اتهام غامض وعرضنا التعاون، لكن لم تتم مقابلته مطلقاً ولم يُعرض عليه حتى فرصة للدفاع عن نفسه”.

وفي إعلان صدر الأسبوع الماضي، قال جيل هروبي، مدير إدارة الأمن النووي ووكيل وزارة الأمن النووي في وزارة الطاقة، إن روز سيبقى في الوكالة حتى نهاية نيسان الجاري، وقد واصل السفر كجزء من وظيفته، وكان روز قد أخبر زملاءه في الأشهر التي سبقت الإعلان أنه كان يخطط للبقاء حتى نهاية إدارة بايدن.

وعلى الرغم من أن إدارة الأمن النووي، غير معروفة خارج واشنطن، فإنها مسؤولة عن الحفاظ على الأسلحة النووية الأمريكية وتزويد الغواصات الأمريكية وحاملات الطائرات بالطاقة، بالإضافة إلى حماية المواد النووية على مستوى العالم.

ويعمل بها أكثر من 60 ألف شخص في المختبرات والمواقع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مختبرات لوس ألاموس وسانديا الوطنية.

شاهد أيضاً : من بينهم الرئيس الفرنسي.. من نظّم هجوم موسكو برأي مدفيديف ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى