صحيفة تكشف: الردّ الإسرائيلي على إيران قد “لا يكون عسكرياً”
كشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الردّ الإسرائيلي على هجوم إيران الأخير “قد لا يكون عسكرياً”، بل ربما يكون هجوماً إلكترونياً.
وناقشت حكومة الحرب الإسرائيلية، الإثنين، كيفية الرد على الهجوم الجوي غير المسبوق الذي شنته إيران، بشكل يضمن عدم إثارة غضب الحلفاء الدوليين أو إهدار فرصة لبناء تحالف دولي استراتيجي ضد طهران.
وحسب “واشنطن بوست” التي نقلت عن مسؤول مطلع على النقاشات رفيعة المستوى، طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من الجيش تقديم خيارات للأهداف التي يمكن ضربها في إيران.
تابعنا عبر فيسبوك
وقال المسؤول إن حكومة الحرب تبحث خيارات من شأنها أن “تبعث رسالة لكنها لا تتسبب في وقوع إصابات”.
وتشمل هذه الخيارات “ضربة محتملة على منشأة في طهران، أو هجوماً إلكترونياً”، وفقا للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات.
وكان قادة الاحتلال تعهدوا بالرد على هجوم إيران غير المسبوق، ليل السبت.
وقال رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، الإثنين، خلال زيارته قاعدة “نيفاتيم” جنوبي البلاد، إنهم سيردون على إطلاق هذا العدد الكبير جداً من الصواريخ وصواريخ كروز والمسيّرات على أراضي دولة «إسرائيل».
وبث الجيش مقطعاً مصوراً قصيراً يظهر فجوة غير عميقة على طول جدار، ناتجة من مقذوف إيراني لدى سقوطه على القاعدة العسكرية.
ولاحقاً، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري من القاعدة نفسها: “نقوم بكل ما هو ضروري لحماية دولة «إسرائيل»، وسنفعل ذلك في المناسبة والوقت اللذين نختارهما”.
يأتي ذلك في ظل توترات في المنطقة بعد هجوم إيراني غير مسبوق على «إسرائيل» بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة رداً على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان الجاري.
شاهد أيضاً: تقرير: نتنياهو أراد أن ترد إيران.. والسبب ؟!