بدائل لحليب الأطفال في ظل انقطاعه وارتفاع أسعاره !
حليب البقر أو ماء النشا أو الرز..
أكد الصيدلاني عمار صنوبر لـ”كيو بزنس”، أن البعض استبدل حليب الأطفال بسبب ارتفاع أسعاره وعدم توفره في معظم الأحيان، بحليب البقر الطبيعي بعد خلطه بالماء وهو لا يجوز لمن هم دون السنة، أو استبدله بخيارات أخرى مثل ماء الأرز أو النشا.
وبيّن صنوبر أن تلك الخيارات غير معتمدة من قبل منظمة الصحة، لكن وفق منظور البعض هي حلول بديلة لأزمة الحليب الحالية.
وأضاف: “المعاناة من عدم توفر المادة بشكل منتظم، فمعظم الشركات توزع الحليب للصيدلي وفق حصص محددة لا تتجاوز 3 علب، وبالتالي لا تلبي حاجة المستهلك، حيث يحتاج في الأسبوع الواحد علبتان كحد أدنى”.
كما أشار الصيدلاني إلى أن أسعار الحليب تتراوح ما بين 74-90-115 ألفاً، حيث زاد حليب “نان1-2” نحو 15 ألف ليرة وفق نشرة الأسعار الأخيرة، أي وصل إلى 115 ألف ليرة، منوهاً إلى أن أسعار الحليب مرتفعة جداً مقارنةً بدخل المستهلك.
تابعونا عبر فيسبوك
من جهته، أكد نقيب صيادلة دمشق حسن ديروان لـ”كيو بزنس” أن كل أصناف حليب الأطفال متوفرة، ولا يوجد انقطاع بأي صنف منها.
وأرجع ديروان الانقطاع الذي حدث مؤخراً، بـ”نان1″ (من الولادة-6 أشهر) و”نان2″ (من 6 أشهر-سنة)، إلى انتظار وصول الكميات المستوردة منه ووضع تسعيرة جديدة له الأسبوع الماضي، قائلاً: “حالياً تم طرحه بالأسواق”.
وتعليقاً على الخبر المتداول بأن “الموزعين هم من احتكروا حليب الأطفال”، قال إن “ما حدث هو تقنيناً بالتوزيع إلى حين استيراد دفعة جديدة من الحليب، أي بدل من إعطاء 10-20 علبة لكل صيدلية، اقتصرت الكمية على علبتين فقط، وهو ما يسمى تقنين بالتوزيع وليس احتكاراً، وبمجرد توفر الكمية يصبح البيع مفتوحاً”.
أما بالنسبة للأدوية، ذكر النقيب أن أغلب الأدوية المقطوعة بعد آخر تعديل للأسعار، باتت متوفرة، ولا يوجد انقطاع دوائي مثل الفترات السابقة، وإن حدث فهو جزئي لغاية التصنيع فقط.
وأوضح ديروان، “قد يحدث انقطاع جزئي ببعض الأصناف الدوائية مدة 15-30 يوماً، وتصبح شحيحة في الصيدليات، إلى حين وصول المواد الأولية الداخلة بتصنيعها”.
وتحدث عن وجود ركود بحركة الأدوية من المعامل للمستودعات إلى الصيدليات، بسبب الرفع الأخير على أسعار الأدوية الذي يقابله ضعف القوة الشرائية، وبالتالي هناك اختصار للمتممات الغذائية وبعض الأدوية غير المزمنة.
وعند سؤاله حول واقع الطلاب الخريجين من كلية الصيدلة، أجاب النقيب أن وزارة الصحة بالتعاون مع النقابة تسعى إلى توفير فرص عمل للطلاب الخريجون أما بشركات دوائية كمندوبي دعاية أو بالصيدليات، مشيراً إلى أن رواتبهم تتراوح ما بين 700 ألف-مليون ليرة في حال كان مندوب دعاية، أما إذا كان يعمل في صيدلية فلا يتعدى راتبه 500 ألف ليرة.
شاهد أيضاً: هل يوجد إصابات بالمتحور الجديد في مشفى “المواساة”؟