بطلب من دولة عربية.. فرنسا تدخلت في صدّ الهجوم الإيراني
بعد إقرار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون يوم الاثنين أن الجيش الفرنسي اعترض بالفعل صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية كانت متجهة إلى «إسرائيل»، أكدت مصادر إعلامية عربية أن التدخل الفرنسي جرى بطلب من دولة عربية.
وبهذا الخصوص، قالت مصادر لـ «سكاي نيوز» إن “الأردن طلب تدخل فرنسا وفقاً لاتفاقية دفاعية موقعة بينهما، ما دفع القوات الفرنسية إلى تنشيط قاعدتها العسكرية “الحسن5″ الموجودة شمل غرب عمان لصدّ الصـ ـواريخ الإيرانية”.
وحول أسباب التدخل، أشارت المصادر إلى أن الأردن أراد منع الصواريخ من السقوط فوق أراضيه، لكن هذا لا ينفي فرنسا إلى جانب استجابتها لطلب الأردن في المقام الأول، هي حاولت كذلك حماية “إسرائيل”، وفق قول المصادر.
تابعنا عبر فيسبوك
وتتابع: “منذ عام 2014، حافظت فرنسا على وجودها العسكري في الأردن كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في إطار عملية “شمال”.
وتستضيف القاعدة الفرنسية في الأردن طائرات رافال المقاتلة ووحدة أرض-جو مجهزة بنظام “مامبا” المضاد للصواريخ”، بحسب “سكاي نيوز”.
وكان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه قد أكد المشاركة الفرنسية، عندما قال في تصريحات صحفية: “لقد تحملنا مسؤوليتنا لأننا فاعلون في الأمن الإقليمي”.
وأضاف الوزير أن “الهجوم الإيراني لم يورط «إسرائيل» فحسب، بل قوض أيضاً أمن قواتنا وانتهك المجال الجوي لشركائنا العرب”.
ولم يعلن الرئيس ماكرون، الذي يتحدث عن الاعتراض بصيغة الجمع، ولا الجيش الفرنسي، عن عددها الدقيق أو طبيعتها، إلا أن التقديرات تشير إلى عملية واسعة النطاق، استخدام فيها طائرات رافال.
ويربط العديد من المراقبين هذه الإجراءات بالأجندة السياسية الفرنسية وسعي ماكرون لتقديم صورته كزعيم حاسم على الساحة الدولية خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأوربية.
كلام “بوريل” جاء في سياق تعليقه على الهـ ـجمات الإيرانية ضد “إسـ ـرائيل” والمساهمة الغربية في التصدي لها.
شاهد أيضاً: البيت الأبيض لزيلنسكي: لن نقوم بدور قتالي في أوكرانيا