جمعية المحامص: الأسعار متفاوتة ولا يمكن توحيدها لهذا السبب ؟!
قال رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح بدمشق عمر حمود في تصريح لـ “كيو بزنس”، إن أسعار الموالح غير موحّدة، وتختلف من منطقة لأخرى، منوّهاً بأن الجمعية عملت على توحيد السعر، لكن أغلب ممارسي هذه المهنة غير مسجلين بالجمعية، لذلك لا يمكن تحدد وتوحيد السعر.
وأشار حمود إلى أن أغلب المواد المباعة في الأسواق هي منتجات محلية، لضعف الاستيراد، مضيفاً أن هناك العديد من أصناف التسالي كـ “الشيبس والمقرمشات”، دخلت على خطوط إنتاج الموالح، ومعظمها محلي الصنع.
رئيس الجمعية الحرفية بيّن أن متوسط سعر كيلو القلوبات “الكاجو_ اللوز_ البندق” بلغ 240 ألف ل.س، كما أضاف أن هناك مبالغة من قبل التجار في وضع هامش الربح، وهناك جشع من قبل البعض، ورغم استقرار الأسواق نوعاً ما، ما زال التاجر يرفع الأسعار بحجة ارتفاع أسعار المحروقات وانقطاع الكهرباء وغيرها.
تابعونا عبر فيسبوك
وعند تقديم أي شكوى بخصوص “السعر أو الجودة”، تقوم لجان من وزارة التجارة الداخلية بالتحقق من الأمر، وقد تكون المخالفة “غرامة مالية” أو إغلاق وقد تصل في بعض الأحيان إلى السجن.
وعن أسعار البن، بيّن حمود أن أسعار البن تختلف بحسب الكماليات المطلوبة من قبل الزبون مثل ” الهيل_ المسكة_ قهوة غامقة_ محروقة.. إلخ”، مشيراً إلى أن كيلو البن الأخضر “غير المحمص” الهندي يتراوح سعره بين “70-80” ألف ل.س، فيما بلغ متوسط كيلو البن 140 ألف ل.س.
أمّا بخصوص التوابل، قال رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح بدمشق، إن سوق التوابل موسمي، كما سوق الموالح، أيّ أن الإقبال على الموالح والتسالي انخفض في شهر رمضان، في حين ارتفع الطلب على التوابل بشكل أكبر، ولكن بعد انقضاء فترة العيد، عاد الإقبال على الموالح كما كان عليه، وتراجع الإقبال على التوابل.
وبدوره، ذكر حمود أن التوابل المستوردة هندية، تتنوع بين التوابل الحارّة وورق الغار والكركم والزعفران، لأنها تنمو في جوّ بيئي خاص، مشدداً على أن أسعار التوابل متفاوتة أيضاً بين الباعة.
كما تطرّق إلى موضوع الربط الإلكتروني، حيث أكد الأخير أن الربط الإلكتروني بدأ بمحال البن، ولم يتم إبلاغ الجمعية بالتوسع في هذه العملية.
شاهد أيضاً: في السويداء.. يستبدلون الغاز بالماء !