دير الزور: أول جسر يربط بين ضفتي الفرات
افتتُح أمس الأربعاء، جسراً مؤقتاً يربط بين ضفتي نهر الفرات في محافظة ديرالزور، يساعد الأهالي على التنقل، بعد أن دُمرت كل الجسور المماثلة خلال سنوات الحرب.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن رئيس الوزراء حسين عرنوس افتتح الجسر خلال زيارة على رأس وفد حكومي للاطلاع على عدد من المشروعات الخدمية والتنموية في المحافظة ونسب التنفيذ فيها.
تابعنا عبر فيسبوك
ويمتد الجسر إلى مسافة 220 مترا وبعرض 10 أمتار، هو مصمم لحمولة تقارب 100 طن، وجرى تسيير حمولات بلغت 70 طناً بشكل تجريبي.
ويعتبر الجسر الذي تمّ افتتاحه رابطاً حيوياً بين قرى ريف دير الزور الشمالية “الجزيرة” والمدينة، لما فيه من فائدة اقتصادية وزراعية بالمنطقة، تحل أزمة التنقل بين ضفتي النهر.
وأكد عرنوس، خلال تصريحات إعلامية، أن “الحكومة السورية ماضية في ترميم الجسور كافة وصيانتها لتنشيط الحياة في محافظة دير الزور”.
وأُطلق اسم “الجسر المؤقت” على الجسر الجديد، نظراً إلى وجود خطة حكومية لصيانة جسر السياسية الذي يعدّ الجسر الرئيسي الذي يربط بين ضفتي نهر الفرات في المحافظة ويربطها مع محافظة الحسكة، بحسب ما قال عرنوس.
بدوره اعتبر محافظ دير الزور فاضل النجار أن الجسر يعد شريان حياة اقتصادي واجتماعي وتربوي، باعتبار أن هناك قسماً كبيراً من الطلاب والأهالي ينتقلون إلى المدينة لتقديم الامتحانات أو للطبابة.
وأضاف أن هذا الجسر مهم جداً لربطه بين ضفتي نهر الفرات ما بين الشامية والجزيرة، موضحاً أنه يوجد أربع قرى من منطقة الجزيرة، إضافة إلى أنه يوجد حيان من المدينة يقعان ما بعد النهر، وبالتالي فإن هذه المناطق كانت مقطوعة قبل إحداث الجسر.
يذكر أن محافظة دير الزور كانت تضم 25 جسراً قبل الحرب، بينها 14 جسراً تربط بين ضفّتي نهر الفرات، والبقية تربط عدداً من الوديان السيلية بمدن المحافظة وبلداتها.
شاهد أيضاً: خبير اقتصادي بفجّر مفاجأة: أسعار المنتجات السورية بالعراق أرخص من سوريا..؟!