آخر الاخبارسياسة

تركيا وجهة للمقاتلين الأجانب في إدلب

تجري السلطات التركية بالتنسيق مع “هيئة تحرير الشام” حملات أمنية على “المجموعات الجـ.هادية” في إدلب، ضمن عملية إعادة هيكلة جارية هناك، بحسب تقرير لصحيفة الأخبار اللبنانية.

ويشير التقرير إلى أن الحملة تستهدف المقاتلين الأجانب، حيث يتم نقلهم إلى تركيا، إما لتوجيههم إلى جبهات جديدة كأوكرانيا، أو لإعادتهم إلى بلدانهم عبر مفاوضات مع حكومات تلك البلدان.

وتسلط الصحيفة الضوء على خبر، ورد على وسائل الإعلام التركية خلال الأيام الماضية، يفيد بإلقاء القبض على مقاتلين اتراكاً حاربوا في صفوف تنظيم الدولة، في عملية أمنية في سوريا.

تابعنا عبر فيسبوك

وبينما كانت وكالة “الأناضول”التركية تعرض صور المقاتلين “أورهان موران ومصطفى قيليجلي”، على أنهما كانا يخططان لشنّ هجـ.مات في تركيا، فندّت مصادر جهـ.ادية تلك المزاعم.

وأكدت المصادر أن هذَين كانا يقبعان في سجون “الجولاني” منذ أكثر من عام، وأنهما خضعا لدورات “استتابة” عدّة قبل أن يتمّ تسليمهما لأنقرة ضمن عمليات نقل “الجهاديين” القائمة.

وتؤكد الصحيفة أن معظم المقاتلين من الجنسيات الآسيوية، غير أن الأسبوعين الماضيين شهدا اعتقال “جهاديين مصريين” من قبل الهيئة، وهو ما يدعم كلام المصادر، بأن أنقرة تتوجه لمفاوضة القاهرة لتسليمهم إليها.

وفي سياق منفصل، تنقل الصحيفة عن مصادر، بأن الجولاني سمع كلاماً قاسياً من مسؤولين أمنيين أتراك، بعد ازديات حالات تهريب المخـ.درات إلى تركيا من إدلب.

وتؤكد المصادر أن عملية نقل المخـ.درات إلى تركيا، تتم بناء على فتوى شرعية، تقول بتحليل الأموال المستفادة منها، طالما أنه تباع لـ “الكفار”، وهو ما أثار حفيظة تركيا، التي حذرت الجولاني من مغبة اعتبارها “كافرة”، وما يمكن أن يترتب على ذلك من مخاطر أمنية مستقبلية.

شاهد أيضاً: السوريون في تركيا محظورون من زيارة بلادهم في العيد!

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى