النفط.. لن تكون النهاية قريبة
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص إن نهاية النفط لا تلوح في الأفق لأن وتيرة نمو الطلب على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكنها أن تحل محله بالمعدل المطلوب، وإن التركيز يجب أن ينصب على خفض الانبعاثات وليس استهلاك النفط.
وفي مقال نشره موقع المسح الاقتصادي للشرق الأوسط (ميس) كتب الغيص أن هناك “اتجاهاً مثيراً للقلق من الروايات” يستخدم مصطلحات مثل “نهاية النفط”، والتي من شأنها أن تروج لسياسات تذكي فوضى في قطاع الطاقة.
وأضاف في المقال “ماذا لو انخفضت الاستثمارات في الإمدادات نتيجة لذلك، واستمر الطلب على النفط في الزيادة، كما نشهد اليوم؟”.
وكتب “الحقيقة هي أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتعتقد أوبك أن استخدام النفـط سيستمر في الارتفاع في العقود المقبلة، على عكس هيئات مثل وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ ذروته بحلول عام 2030.
وكتب الغيص يقول إن قطاع النفط يستثمر في تقنيات مثل استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين النظيف وغيرها وهو ما يوضح أنه “من الممكن تقليص الانبعاثات مع إنتاج النـفط الذي يحتاجه العالم”.
وكتب الغيص أن العالم استثمر أكثر من 9.5 تريليونات دولار على تحول الطاقة خلال العقدين الماضيين، ومع ذلك لا تزال طاقة الرياح والطاقة الشمسية لا توفر إلا ما يقل قليلاً عن 4% من الطاقة العالمية، وتراوحت النسبة الإجمالية لانتشار السيارات الكهربائية عالميا بين 2 و3%.
وأضاف “الحقيقة هي أن البدائل الكثيرة لا يمكنها أن تحل محل النفـط بالمستوى اللازم، أو أن كلفتها لا يمكن تحملها في مناطق كثيرة”.
شاهد أيضاً: ما هي خطة فرنسا لوأد “ثورة المزارعين” ؟!