قريباً.. “تلفريك” بهذه المنطقة في سوريا
أكد وزير السياحة محمد رامي مرتيني لـ”كيو بزنس”، وجود مشروع “تلفريك” جدي في منطقة مرمريتا-قلعة الحصن، تمت دراسته منذ سنوات، ويحتاج عامان أو أقل لإنجازه بمجرد ترخيصه.
وبيّن مرتيني أن المشروع تم استثماره من قبل مجموعة من المستثمرين ومؤسسات بالمجتمع المحلي وعدة جهات خاصة، مشيراً إلى أن دور الحكومة محصور بتقديم التسهيلات لإنجازه.
وأضاف أن “المشروع يحتاج إلى عربات ومسار، إضافةً إلى ترخيص أبراج، وأغلب أصحاب الأملاك الخاصة في هذه المنطقة قدموا تسهيلات للمشروع، لكن يبقى التنسيق مع وزارة الزراعة من أجل الحراج وأملاك الدولة”.
الوزير تابع: “الموضوع الأهم بالنسبة للتلفريك هو التكنولوجيا أو الشركات المصنعة له، لذلك من المحتمل التعامل مع إحدى هذه الدول “الصين أو ماليزيا أو سنغافورة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وحول الجدل الذي أخذه حديثه عن “تلفريك”، أجاب مرتيني أنه “نتيجة الأيام الصعبة الذي تعيشها البلاد، فالأولويات تتغير، حيث يسأل البعض “هل الآن هو التوقيت المناسب لمشروع تلفريك ووقت الاستثمار السياحي؟”، هذا السؤال يكون عندما تستثمر الدولة بشكل مباشر بتلك المشاريع، أي تضع جزءاً من عائداتها فيها، إلا أن دورها يتمحور حول تقديم التسهيلات فقط للمستثمر”.
وأوضح أن الاستثمار المباشر الذي تقوم به وزارة السياحة هو بـ3 مجالات التعليم والتدريب السياحي وحفظ التراث المادي ولا مادي، والسياحة مخفضة التكاليف “الشعبية”، بينما الاستثمار السياحي الآخر يكون موجهاً لتعزيز إيرادات الخزينة مثل تجديد الفنادق أو طرح فرص للاستثمار كـ”تلفريك” وغيره”.
كما نوه الوزير إلى أن “تلفريك” من المشاريع الهامة، ويساهم بتنمية وتطوير المنطقة الذي يكون فيها، مثل المطاعم ومنشآت مبيت ويساعد السكان المحليون على بيع منتجاتهم التراثية واليدوية، فتلك المشاريع تعد نقاط جذب لآلاف الزوار.
ولفت مرتيني إلى وجود مناطق في سوريا، مهيأة لهذا النوع من المشاريع الخاصة “تلفريك” أو”Zip line”، مثل كسب-الحفة-صلنفة-بلودان-جبل الشيخ-قبو العوامية-القدموس إلخ”.
شاهد أيضاً: شجرة “سرو” أودت بحياة شاب.. عاصفة قلبت العاصمة دمشق رأساً على عقب !