لماذا تسعى السعودية إلى استيراد كميات كبيرة من الليثيوم ؟!
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف إن المملكة تسعى لجلب الليثيوم لدعم طموحها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
وأشار إلى أن محاولات توفير تلك الإمدادات محلياً لا تزال في مرحلة مبكرة.
وأنفقت المملكة، التي يعتمد اقتصادها على النفط منذ عقود، المليارات في محاولة لتكون مركزا لتصنيع السيارات الكهربائية في إطار مساعي المملكة لتنويع الاقتصاد.
وقال الخريف لرويترز في مقابلة اليوم: “الليثيوم معدن مهم للغاية ويصادف أنه جزء مهم من سلسلة التوريد لا سيما بالنسبة للبطاريات”.
وأضاف على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: “لا أتخيل أننا سنعيش بدونها”.
وبدأت السعودية بحث إمكان استخلاص الليثيوم من مياه البحر ومن التصريفات المالحة من حقولها النفطية بالتعاون مع أرامكو، لكن لم يتضح حتى الآن مدى نجاح هذه المبادرات.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال الخريف: “هناك علامات مشجعة، لكننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد”.
وأضاف: “لكي يكون شيء ما مجديا اقتصاديا، هناك شيئان نحتاج إلى النظر فيهما: حجم الرواسب وتركيزها. ليس لدينا ما يكفي من الأدلة لنقول إن لدينا الحجم المناسب منهما”.
وكان صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي السعودي، قد أسس هو وشركة التعدين الرائدة التابعة له (معادن)، مشروعاً مشتركاً يسمى (منارة المعادن) للاستثمار في أصول التعدين في الخارج.
وقال الخريف رداً على سؤال عن استثمارات المملكة الدولية في الليثيوم: “أنا واثق تماماً من أن احتياجات السعودية من الموارد الطبيعية ستُلبى بطريقة أو بأخرى. إما من خلال المنتجات الموجودة لدينا في المملكة أو من خلال الاستيراد، سواء كان (من خلال) استثمارات منارة أو شركاء آخرين”.
شاهد أيضاً: النفط.. لن تكون النهاية قريبة