آخر الاخباررئيسيمحليات

تأخر الرسائل وتلاعب بالمادة.. أزمة الغاز تعود من جديد

كشفت مديرة فرع محروقات دير الزور صفاء المرعي في تصريح لـ “كيو بزنس”، أنه تم تخفيض مخصصات المحافظة من المحروقات خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تم تخصيص دير الزور بطلبين ونصف الطلب من مادة المازوت، ونصف طلب من مادة البنزين يومياً، لافتةً إلى أن هذه الكميات قليلة جداً ولا تكفي حاجة المحافظة التي تعاني أصلاً من مشكلة في نقص الكميات المخصصة لها، الأمر الذي سيزيد من حالة الاختناق والاحتياج ولاسيما في تزويد حافلات القطاع العام والمخابز بمادة المازوت.

وأشارت المرعي إلى أن مدة وصول رسائل البنزين تصل الى 10 أيام، أمّا مدة استلام أسطوانة الغاز بالنسبة للأهالي فتتراوح بين 75 و80 يوماً، وتباع الأسطوانة عبر البطاقة الالكترونية في المدينة بمبلغ 18 ألف ل.س، ويتراوح سعرها بين 18500 و20000 في مناطق الريف بحسب المسافة، فيما يبلغ سعر الأسطوانة خارج البطاقة الالكترونية 85 ألف ليرة يضاف اليها سعر النقل الذي يتراوح بين 2000-2500 ل.س بالنسبة لمناطق الريف.

وتعاني المحافظات السورية من تأخر وصول رسائل الغاز، خاصّة في مناطق الريف، حيث أكد العديد من سكان منطقة “الكسوة” في ريف دمشق لـ “كيو بزنس”، أن مدة استلام أسطوانة الغاز تتجاوز في الغالب 85 يوم، أي ما يقارب الـ 3 أشهر، ما جعل الكثير من سكان الريف يبحثون عن البدائل لحين استلامهم الرسالة، ولا يمكن اللجوء إلى السوق السوداء، لأن سعر الأسطوانة يتراوح بين 150-300 ألف ل.س، وقد يتم التلاعب بوزنها، أضف على ذلك جشع بعض المعتمدين وعدم التزامهم بالتسعيرة الحكومية للنقل.

تابعونا عبر فيسبوك

من جانبه، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والمحروقات رائد السلوم في تصريح لـ “كيو بزنس”، أن مدة استلام رسالة الغاز تتراوح بين 65 إلى70 يوم، وذلك حسب كمية الغاز الواردة، مشدداً على أن المحافظة  تسعى لتخفيض عدد الأيام لتصل للمواطن خلال 50 يوم وأقل.

وقبل أيام، بيّن مصدر في وزارة النفط السورية لـ”كيو بزنس” أن سبب تأخر وصول رسائل الغاز من الشركة وليس نقص التوريدات، مبيناً أن إمكانية الإنتاج في المعمل حالياً تتجاوز 20 ألف أسطوانة يومياً، لكن بسبب قلة العمالة واختصار بعض أيام العمل في وردية واحدة أدى ذلك إلى انخفاض الإنتاج إلى نحو 18 ألف أسطوانة، وأحياناً إلى 15 ألف أسطوانة.

تجدر الإشارة إلى أن أهالي محافظة السويداء اشتكوا لـ لجريدتنا، استبدال أسطوانة الغاز بالماء، وعلى الرغم من هذا أسعارها الخيالية التي لا تتناسب من الواقع الاقتصادي الحالي، ما يضعهم أمام مجازفة كبيرة ستكون نتائجها كارثية في حال وجود تلاعب بالمادة.

شاهد أيضاً: في السويداء.. يستبدلون الغاز بالماء !

زر الذهاب إلى الأعلى