لهذا السبب رفض بايدن تمرير قانون منع التطبيع مع دمشق ؟!
أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم تمرير مشروع قانون عقوبات يهدف إلى منع التطبيع مع الحكومة السورية تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والصحفية في العالم العربي والغربي.
هذا القرار جاء على الرغم من أن مشروع القانون كان قد حظي بدعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وأفاد موقع “عربي 21″ أن فاروق بلال، رئيس ما يسمى بـ”المجلس السوري-الأمريكي” ومقره واشنطن، أشار إلى أن بعض الدول الإقليمية مارست ضغوطاً على الإدارة الأمريكية لمنع تمرير القانون، بحجة أن ذلك سيعيق الحل السياسي في سوريا.
وأكد بلال أن منظمات دولية عبرت عن مخاوفها من أن القانون قد يعرقل مشاريعها الإنسانية في سوريا.
وأضاف إن “قضية المختفين الأمريكيين في سوريا ربما كانت أحد العوامل التي أثرت في قرار بايدن”.
تابعونا عبر فيسبوك
بدورها، ذكرت صحيفة “العرب” أن بعض المحللين يعتقدون أن دولاً عربية ربما أقنعت واشنطن بتغيير موقفها من العقوبات على سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة قد تعني ضربة قوية للمعارضة السورية.
يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد بدأت بفرض العقوبات على سوريا منذ عام 1980، وقامت بتشديدها في عام 2003 من خلال قانون “محاسبة سوريا”، الذي استهدف مسؤولين ومؤسسات سورية، وفرض قيوداً على التجارة والأصول.
ورغم ذلك، يُشير بعض الخبراء في الولايات المتحدة إلى أن العقوبات لم تحقق النتائج المرجوة في التأثير على سياسات دمشق.
شاهد أيضاً: رافقت “التنظيم” في سوريا.. محكمة فرنسية تلغي أمراً بحق جزائرية ؟!