عرنوس يكشف سبب أزمة المحروقات الأخيرة ويحدد موعد انتهاءها ؟!
أكد رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس في رده على مداخلات أعضاء مجلس الشعب أن “كل ما طرحه أعضاء المجلس محط اهتمام الحكومة ويتم العمل باستمرار على معالجتها”، مشيراً إلى سعي الحكومة الدائم لتحسين الواقع المعيشي وزيادة أجور العاملين في الدولة والتعاطي مع أي وفر يتم تحقيقه لينعكس على هذه الشريحة.
“عرنوس” أوضح أن تأخر التوريدات أدى إلى نقص في المشتقات النفطية خلال الفترة الأخيرة مشيراً إلى أن أول ناقلة ستصل في الـ 15 الشهر الجاري من أصل 4 ناقلات علماً أن الحكومة مستمرة بتقديم المشتقات النفطية اللازمة للزراعة والمشافي والأفران والنقل الداخلي رغم النقص الحاصل فيها.
تابعونا عبر فيسبوك
ودعا عرنوس الصناعيين للمساهمة جزئياً بحل الصعوبات التي تواجههم فيما يخص موضوع الكهرباء من خلال الاعتماد على الطاقات البديلة والمتجددة مع الاستمرار في دعمهم بـ 300 ليرة لكل كليو واط من الكهرباء.
ولفت إلى أن سعر القمح الذي تم تحديده مؤخراً بـ 5500 ليرة جاء بعد تحليل كل المعطيات ودراسة تكاليف الإنتاج الحقيقية بالتعاون مع الاتحاد العام للفلاحين بحيث يحصل الفلاح على الربح المناسب.
كما أكد المهندس عرنوس استمرار الحكومة بتقديم الدعم لكن بطرق وأدوات قد تتغير عن الفترات السابقة موضحاً أن كل الخيارات تدرس على طاولة الحكومة والجهات المعنية مجدداً التأكيد على استمرار الدعم للتعليم والصحة والخبز.
وقال رئيس الحكومة السورية: “إننا نسعى لدعم وتطوير التعليم بشكل عام ولن نتخلى عن هذا الدور وهدفنا تحسين رواتب وتعويضات المعلمين وتجهيز المدارس وهناك برامج متعددة وخطة عمل متكاملة لإعادة بناء الجيل”.
شاهد أيضاً: الصناعة في خطر والحكومة “لا حول لها ولا قوّة” !