واشنطن تنفذ عملية في سوريا وتصفها بـ”الأكبر” !
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، الثلاثاء 7 من أيار، استعادة 11 مواطناً أمريكياً، تقطعت بهم السبل لسنوات في مخيمات صحراوية ومراكز احتجاز تديرها “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرقي سوريا.
المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قالت إن واشنطن استعادت 11 مواطناً أمريكياً، من بينهم 5 قاصرين، في أكبر عملية إعادة فردية لمواطنين أمريكيين من شمال شرقي سوريا حتى الآن.
وكجزء من هذه العملية، سهلت الولايات المتحدة أيضاً إعادة مواطنين من كندا وفنلندا وهولندا.
تابعونا عبر فيسبوك
كما أعادت واشنطن طفلاً غير أمريكي، يبلغ من العمر تسع سنوات، وهو شقيق لأحد المواطنين الأمريكيين القصر الذين جرت إعادتهم من سوريا.
وهي المرة الأولى التي تستقبل فيها الولايات المتحدة شخصاً من منطقة الحرب ليس مواطناً أمريكياً، وفق بيان للخارجية الأمريكية نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
ولم يحدد البيان هوية الأشخاص الـ 12 الذين جرت إعادتهم، لكن اثنين من المسؤولين اللذين تحدثا لصحيفة “نيويورك تايمز” بشرط عدم الكشف عن هويتهما، قالا إن 10 منهم كانوا من عائلة واحدة.
وتتكون العائلة من امرأة أمريكية تدعى براندي سلمان، وأطفالها التسعة المولودين في أمريكا، وتتراوح أعمارهم بين حوالي 6 و25 عاماً.
وقال المسؤولان إن الاثنين الآخرين هما أبناء رجل يدعى عبد الحميد المديوم، الذي أعيد إلى وطنه عام 2020، واعترف بأنه مذنب في تهم دعم الإرهــ.اب.
شاهد أيضاً: لهذا السبب رفض بايدن تمرير قانون منع التطبيع مع دمشق ؟!