اتفاقية تعاون بين الهلال الإماراتي والأمانة السورية.. ما مضمونها ؟!
وقّعت الأمانة السورية للتنمية والهلال الأحمر الإماراتي، اتفاقية تعاون في المجال الإنساني بهدف تمكين المجتمعات المحلية في سوريا التي تأثرت بتداعيات الزلزال الذي حدث في شباط العام الماضي، وذلك عقب وصول وفد الهلال الأحمر الإماراتي اليوم إلى اللاذقية، ويضم نائب الأمين العام للهيئة حمود الجنيبي وسفير دولة الإمارات بدمشق حسن الشحي.
وحددت الاتفاقية، التي وقعت لمدة 5 سنوات، مجالات العمل والتعاون المشترك في كل من: تأمين حياة آمنة للأسر التي تضررت وفقدت منازلها عبر مشاريع إعادة تأهيل المساكن، الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية بما يدعم تحسين الإنتاج الزراعي وواقع المزارعين عبر مشاريع ومبادرات تعنى بالحفاظ على البيئة والتوجه لمصادر الطاقة المتجددة، ضمان وصول المياه النظيفة للجميع، الاهتمام بالصحة العامة من خلال تعزيز التجهيزات الصحية واحتياجات المراكز، تمكين السيدات بمشاريع مهنية وريادية تحقق لهن الاستقلالية وتؤمن لهن مصادر دخل مستدامة، فرص متساوية للعائلات والأفراد في المدن والأرياف على امتداد الجغرافية السورية.
تابعونا عبر فيسبوك
كما اتفق الطرفان على التشارك في وضع استراتيجيات العمل والخطط السنوية التنفيذية والخاصة بكل مشروع وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية والفنية، إذ تستثمر الأمانة السورية للتنمية شراكتها الطويلة مع أبناء المجتمعات المحلية وتسخر إمكاناتها وبرامجها وتوزع فرقها في المحافظات لتنفيذ المشاريع والخطط وبلوغ أهداف التنمية المستدامة بما يتوافق مع منهجية التنمية المجتمعية، للوصول إلى مجتمعات محلية أكثر قوة وقدرة على مواجهة التحديات وصولاً للتعافي المبكر.
إلى ذلك، تم تدشين مشروع إرواء الأراضي الزراعية في قرية المشيرفة التابعة لبلدية وادي القلع في ريف جبلة ووضعه بالخدمة، والذي نفذته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وبدعم من محافظة اللاذقية.
وبلغت تكلفة المشروع 500 مليون ليرة، وهو عبارة عن خزان تجميعي لمياه الينابيع بسعة 320 متراً مكعباً ومزود بالطاقة الشمسية.
شاهد أيضاً: بعد السكر.. ضميمة جديدة على ألواح الطاقة الشمسية !